الخرطوم – التحرير:
استهجن حزب المؤتمر السوداني تصاعد حدة التوتر في اقليم دارفور، وأشار إلى حالة الاحتقان الأمني بولاية شمال دارفور والتي تسببت فيها الحكومة بمواجهتها مع الميليشيات التي كانت سلحتها، تحت شعار جمع السلاح.
وقال الحزب في بيان صادر عنه اليوم (الاثنين 13 نوفمبر) إن صراعات النظام تسببت في قذف السلاح في وجه مواطن ولاية شمال دارفور ، واشار الحزب الى أن حملة جمع السلاح هي مقولة حق أريد بها باطل.
وقال الحزب إن مواطن الولاية، في ظل معاناته من الأوضاع الأمنية المتردية، يعيش أيضاً أوضاعاً اقتصادية ومعيشية صعبة، حيث ارتفعت أسعار السلع الضرورية والخدمات، وأشار البيان إلى أن هذه الاوضاع المعيشية الصعبة يعيشها المواطن في بقية ولايات البلاد بسبب تدهور الاقتصاد ومواصلة الجنيه السوداني للانخفاض أمام العملات الأجنبية، وأكد أن ذلك يؤكد أكذوبة تسبب العقوبات الامريكية في تدهور الاقتصاد السوداني.
وأكد الحزب في بيانه أن ميزانية العام 2018 ستكون استمراراً لذات السياسات التي تحمل المواطن ثمن فساد السلطة، وأشار إلى أن النظام يعد العدة هذه الأيام لقرارات جديدة، بعد نقاشاته الأخيرة مع بعثة صندوق النقد الدولي، ستقود إلى تعويم سعر الجنيه، ما يعني انخفاضاً اضافياً في قيمته، والتي ستقود لمزيد من الارتفاع في أسعار السلع الضرورية للمواطن.
وفي سياق آخر استنكر الحزب الأحداث التي شهدتها منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، التي أدت لاستشهاد الطالب الطيب عبد الله الشيخ برصاص الأجهزة الأمنية، اثناء احتجاجات أبناء المنطقة، ضد شركات التنقيب عن الذهب التي تستخدم مادة السيانيد.