الخرطوم – التحرير
طالب زعيم المعارضة في زيمبابوي مورجان تسفانجيراي اليوم (الخميس 16 نوفمبر) الرئيس روبرت موغابي بتقديم استقالته من أجل مصلحة البلاد، بعد أن استولى الجيش على السلطة أمس، وقال تسفانجيراي زعيم حركة التغيير الديمقراطي في في مؤتمر صحافي “لمصلحة الشعب لا بد أن يستقبل الرئيس ويتنحى على الفور”.
وقالت مصادر إن موغابي الذي قاد تحرير زيمبابوي، والبالغ من العمر 93 عاماً، يصر على أنه لا يزال الزعيم الشرعي الوحيد للبلاد، وإنه رفض وساطة من قس كاثوليكي تسمح له بخروج مشرف من السلطة بعد الانقلاب العسكري.
وكان الجيش في زيمبابوي أكد استيلاءه على السلطة الأربعاء 15 نوفمبر، وقال ضابط في الجيش في بيان مقتضب عبر التلفزيون الرسمي، إن ما يقوم به الجيش مجرد استهداف للمجرمين المحيطين بالرئيس.
وأشار إلى أنه حالما ينجزوا مهمتهم يتوقعون عودة الوضع الى طبيعته، وقال الجيش إن البلاد لا تشهد انقلاباً عسكرياً، وإنهم يستهدفون (مجرمين) محيطين بالرئيس وأن الرئيس وأسرته بخير.
من جانبه رفض الاتحاد الأفريقي انقلاب الجيش على السلطة في زيمبابوي، وقال رئيسه موسى فكي محمد إن المنظمة عارضت أي تغيير غير دستوري للحكومة، وشدد على إدانة أي تغيير للنظام بالقوة المسلحة.
وأشار فكي إلى أن قادة الجيش أبلغوهم أنهم يعتبرون ما قاموا به عملاً مؤقتاً وليس انقلاباً ضد موغابي