الخرطوم – التحرير:
قال رئيس تحالف قوى المستقبل للتغيير ورئيس حركة الإصلاح الآن الدكتور غازي صلاح الدين إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لا يضفي مشروعية مفتقدة على الكيان الصهيوني.
وأشار في بيان (الخميس 7 ديسمبر) إلى أن القرار سينزع من ترمب مشروعية الاستناد إلى القانون الدولي ويلحق تصرفه بزمرة التصرفات والأفعال والقرارات المهددة للإنسانية.
ووصف القرار بـ (الساذج) وقال إنه لا يثير سوى السخرية، وتساءل كيف يحل للنظام الدولي أن يسلب أرض شعب معترف به، وبحقه بقرار من برلمان شعب آخر، واعتبر قرار ترمب إجهاض لكل مشروعات الحلول ومبادرات السلام الفلسطينية والعربية والدولية
وحذر من أن الشجب والادانات لجلاد يتلذذ بتعذيب الضحية سيفهم بأنه دعوة لمزيد من التعذيب، وقال إن أمثال ترمب لا يرون في البشرية سوى ذبائح ينحرونها احتفاءً بصفقاتهم التجارية.
ودعا غازي إلى دعم المقاومة الفلسطينية في تحرير أرضها، وإقامة دولتها وتحريك كل الدول والقوى السياسية والمنظمات للعمل على إفراغ القرار من أي مضمون اجرائي، وإعداد قائمة إجراءات عاجلة تتفق حولها الدول والمؤسسات ردا على القرار، والتشاور والتخطيط والتعاون على تحديد مسارات عمل بديلة في مواجهة أية قرارات جديدة كالتي أصدرها ترمب.