الخرطوم – التحرير:
دعت اللجنة الشبابية لمناهضة سدي دال وكجبار إلى توسيع التضامن والمشاركة في الإعتراض السلمي بأشكاله كافة من أجل الحفاظ على وحدة الوطنK وتحقيق رفاهية شعبه، وناشدت جماهير الشعب السوداني للاصطفاف ومجابهة الأخطار التي تحدق بالبلاد.
وأكدت اللجنة في بيان حصلت (التحرير) على نسخة منه، أن القضية النوبية لا تنفصل عن قضايا الوطن، وقالت إن رفضها للسدود مرتبط برفض السياسات المسببة للتهجير القسري والتشريد وتبديد موارد البلاد لمصلحة قلة من منسوبي السلطة . ورأت أن النضال لحماية الأراضي التي تسعى السلطة لإغراقها عن طريق السدود لا ينفصل عن قضايا الوطن في البحث عن الحياة الحرة والكريمة، لافتة إلى الأخطار التي تحدق بمنطقة النوبة كحرائق النخيل والتلوث البيئي، بسبب استخدام مادتي السيانيد والزئبق في عمليات التعدين.
ووصف البيان الموازنة التي أجازها النظام (نظام الرئيس عمر البشير) للعام 2018 بـ (موازنة الموت) لما سببته من مضاعفة في الأسعار، مشيراً إلى أن ما خصصته الحكومة من موازنة لسدود دال وكجبار والشريك المرفوضة مسبقاً ، وذهاب ما تبقى من الموازنة للأمن والمليشيات.
وأكدت اللجنة عدم قيام هذه السدود إلا على أجساد رافضيها، وأضافت: ” كما فجرت قناة جونقلي أزمة جنوب السودان فهذه السدود ستفجرها في الشمال” ، مشددة على “أن رافضي السدود لن يصبحوا ثمناً لترضية دول الخليج الطامعة في أرضهم”.