الخرطوم – التحرير:
قال حزب الأمة القومي إن “تصريحات مدير جهاز أمن النظام” (صلاح قوش) التي نشرتها بعض صحف الخرطوم اليوم الثلاثاء 20 فبراير، تعني أن هنالك مواطنين سودانيين رهائن لدى الأمن لمنع الشعب السوداني من التعبير السلمي الرافض لموازنة التجويع.
وفيما أعتبر الحزب أن اعتبار المعتقلين رهائن “كارثة جديدة يتحمل مسؤوليتها مساعد رئيس النظام ومدير جهاز الأمن” رأى أن هذا مسلك إجرامي جديد سيؤدي إلى مزيد من التصعيد الجماهيري لا إلى إطفاء جذوة المقاومة المتّقدة.
وقال البيان الذي أصدرته الأمانة العامة للحزب اليوم (الثلاثاء 20 فبراير) إن إستخدام إطلاق سراح بعض المعتقلين في إطار حملة إعلامية هو محاولة يائسة لضرب وحدة الصف المعارض الذي توحدت كافة مكوناته في قوى المعارضة السودانية وفق إعلان خلاص الوطن، والتي تمثّل الخطوة الأكبر لإزالة النظام.
وقال إن هذه المسرحية سيئة الإخراج، لن تزيد حزب الأمة القومي إلا إصراراً في السير على طريق الشعب، والمضي قدماً على طريق المقاومة الجماهيرية وفاءً لمبادئه المؤسسة ولمسئوليته التاريخية.
وجدد “الأمة القومي” مطالبته بإطلاق سراح جميع المعتقلين رداً للظلم جراء الاعتقال التعسفي الذي لا تسنده أي مسوغات قانونية.