الخرطوم – التحرير:
أعلنت لجنة القضاة السابقين أن حياة رئيسها القاضي محمد الحافظ محمود في خطر، وطالبت الحكومة بإطلاق سراحه فوراً، ووجهت “نداءً لجميع منظمات حقوق الإنسان في العالم ولكل القانونيين السودانيين وغير السودانيين في الداخل والخارج ليرفعوا صوتهم عالياً لإنقاذ حياة مولانا محمد الحافظ محمود”.
وأشارت اللجنة في بيان حصلت (التحرير) على نسخة منه اليوم (السبت 3 مارس)، إلى اعتقال الحافظ من منزل صديقه، منذ أكثر من شهر ولم توجه له الأجهزة الأمنية أي اتهام ولم تسمح له بمقابلة محاميه، وسمحت لأسرته بمقابلته مرة واحده ولمدة نصف ساعه فقط.
ولفت البيان إلى أن “محمد الحافظ يعانى من مرض السكرى والضغط والقاوت وقد أصيب بجراح وهو بالسجن، ما رفع من معدلات السكر في الدم حتى جاوزت الـ 300” ، وأنه يذهب يوميا من السجن للمستشفى للعلاج، ما يعد مؤشراً لتدهور صحته.
وقالت اللجنة إن الحافظ تميز بالعدالة والنزاهة، وله سجل مشرف، ورغم ذلك تعرض للفصل التعسفي والاعتقال والتعذيب في بداية عهد الإنقاذ (حكومة الرئيس عمر البشير) ، وأصبح من أكثر المدافعين عن حقوق الإنسان ، ولعب دوراً بارزاً في قضية طالب جامعة الخرطوم عاصم عمر، إذ تولى رئاسة هيئة الدفاع.