طالبت الممثلة الإباحية ستيفاني كليفورد في الدعوى التي رفعتها ضد ترمب أمام المحكمة العليا في لوس أنجليس بإبطال اتفاق وقعته مع محامي الرئيس الشخصي استلمت بموجبه 130 ألف دولار، مقابل عدم الكشف “عن علاقتها” مع ترمب لتي بدأت بعد وقت قصير من إنجاب ميلانيا له ابنه بارون عام 2006م، واستمرت حتى نهاية 2007م.
وبررت طلبها بأن الرئيس لم يوقع بنفسه على الاتفاق، وأن محاميه الخاص الذي وقع بالنيابة عنه، كشف محتواه لصحيفة نيويورك تايمز في الشهر الماضي.
ورفع محامي ترمب الشخصي مايكل كوهين طلبًا أرفق بموافقة الرئيس إلى المحكمة العليا في لوس أنجليس يطلب فيه، نقل دعوى كانت رفعتها المحامية الإباحية ضد موكله إلى محكمة فيدرالية، باعتبار أن طرفي النزاع يعيشان في منطقتين مختلفتين، وفقًا لما نشرته وسائل الإعلام الأميركية.
زعم محامي الممثلة الإباحية مايكل أفينتي في مقابلة مع محطة “سي إن إن” أمس الجمعة، أن بعض الاتهامات التي توجّهها موكلته إلى ترمب حدثت بعد وصول الأخير إلى البيت الأبيض.
ودعا أفيتني الأميركيين إلى مشاهدة لقاء موكلته عبر برنامج 60 دقيقة، الذي سُيبث في 25 من الشهر الجاري، “الذي ستكشف فيه تفاصيل دقيقة جديدة حول التهديدات التي تلقتها”.