الخرطوم – التحرير:
إستنكرت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين محاولات حكومة ولاية شمال دارفور تفكيك معسكر أبوشوك وتخطيطه بغرض العودة القسرية تحت مسمى العودة الطوعية، بالتعاون مع ما سمتهم بعض ضعفاء النفوس وأصحاب الضمائر الميتة وإستخدامهم ضد النازحين، وعدت المنسقية الأمر بأنه خطة مدروسة لتفكيك المعسكرات.
وأعتبرت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين في بيان حصلت (التحرير) على نسخة منه، الخطوة امتداداً لمواصلة أعمال التهجير القسري، وأشارت إلى توقف المساعدات الإنسانية لأكثر من أربعة أشهر متتالية كـ (كرت) ضغط.
وحذر البيان الحكومة من المضي في هذه الخطوة، وناشد الأمم المتحدة وكل المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والإقليمية لتقديم الخدمات الصحية والغذائية العاجلة من أجل إنقاذ حياة المواطنين في تلك المعسكرات.
وجددت المنسقية إدانتها ورفضها القاطع لخطط الحكومة القاضية بتفكيك بقية المعسكرات في عموم دارفور وادخال برنامج الرقم الوطني مقابل صرف الحصص الغذائية للنازحين.