الخرطوم – التحرير:
ناشد رئيس جيش حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور جماهير الشعب السوداني بمختلف فئاتهم وإنتماءاتهم، والقوي الحية ذات المصلحة في التغيير بكسر حاجز الخوف، ونبذ الخلافات الضيقة، والاستجابة لنداء الثورة، والتغيير، وبناء سودان المستقبل الذي يرسم ملامحه الجميع؛ لافتاً إلى أن السودان أمامه الآن خياران: إما إسقاط النظام وبناء وطن موحد آمن ومستقر، أو أن يكون هنالك أكثر من سودان باستمرار الحروب العرقية والدينية.
وقال نور في تعميم حصلت (التحرير) على نسخة منه: “لقد حان الوقت لقيام الانتفاضة الوطنية الشاملة لإسقاط النظام ، ومحاكمة رموزه، وتحديد مصير السودان الذي بات على شفا التفكك والانهيار، وبناء دولة المواطنة المتساوية، وأضاف : فلنعمل جميعاً لأن يكون عام 2018 عاماً للحرية والديمقراطية والوحدة الوطنية، ونزع كل مسببات الفرقة والحروب.
وأشارإلى أن كل شروط الثورة الشعبية الشاملة قد اكتملت ولاحت أنوار صبح الخلاص، وأن حرية الشعوب وكرامتها لا تأتي هبة من أحد بل بالمقاومة والتضحية، وأبان نور “أن النظام الآن يعاني التفكك والإحتراب الداخلي، والمقاطعة العالمية، وأصبح عاجزاً عن البقاء والاستمرارية، وسقطت عنه كل أوراق التوت التي كان يتدثر بها”.
وأكد أن الاعتقالات ومصادرة الصحف وتكميم الأفواه وإعلان حالة الطواريء وغيرها من الإجراءات القمعية التى انتهجها النظام تدل على فقدانه السيطرة على الأمور، وخوفه من المصير المحتوم، وإحساسه بدنو أجله.