رصد – التحرير:
نيويورك: عبد المجيد صالح
مندوب (بريطانيا) قدم مداخلة مهمة ، أثار فيها مسئولية الحكومة في الانتهاكات الموجودة في دارفور الآن.
دعم فيها المحكمة، ودعا الي التعاون مع المحكمة لتحقيق العدالة لشعب دارفور .
مندوب (فرنسا) ، تحدثت عن الوضع الصعب للنازحين من دارفور، والمعارك الجارية الآن في جبل مرة.
تحدثت أيضا عن دور اليوناميد في حماية المواطنين من دارفور في مناطق جبل مرة وفي معسكرات النازحين.
دعت فيها الي التعاون من أجل إلقاء القبض علي المتهمين في قضية دارفور .
وحثت علي تنفيذ أوامر القبض علي المطلوبين للمحكمة.
مندوب (اثيوبيا)، شكر فاتو بنسودا، حزين لمخاطبة المدعية العامة للمحكمة لرئيس إفريقي بمصطلح مجرم .
عبر عن وقوف اثيوبيا مع قرار الاتحاد الأفريقي بعدم التعاون مع المحكمة ، وقال صراحة أن قضية السودان في المحكمة هي قضية ضعيفة.
وقال إن السودان يلعب دور محوري في السلام والاستقرار في القارة، مثل محاربة الارهاب، والمساهمة في عمليات السلام ، عليه يري أنه يجب سحب القضية من المحكمة الجنائية الدولية.
يدعو السودان الي الإسراع بتحقيق الأمن والاستقرار في السودان ويدعو الي التفاوض مع الحركات المسلحة.
شكر علي رفع العقوبات من السودان
دافع عن السودان أكثر من ممثل السودان نفسه.
ممثل (البيرو)، شكر بنسودا، يدعم القرار ٢٣٦٣ الداعي لتحقيق الأمن والاستقرار في السودان وخاصة المتعلق برجوع النازحين اللاجئين الي مدنهم وقراهم.
يدعو الي التعاون الي القبض علي المتهمين في قضية دارفور.
يدعو الي دعم مقترح نيوزيلاندا في ٢٠١٦ الداعي الي معاقبة الدول غير المتعاونة مع المحكمة الجنائية الدولية.
البيرو ممثلة لدول الكاريبي ولاتين امريكا تدعم الخط الداعي لتقوية المحكمة وعدم الإفلات من العقاب .
ممثل (الصين)، استمع بحزر لتقرير، المدعي العام المحكمة الجنائية الدولية.
يرحب بالتقدم المحرز من قبل الحكومة السودانية في موضوع تحقيق السلام .
يدعو الي احترام السودان، موقف الصين لم يتغير.
الصين تدعووالي كرامة، السودان. للصين تدعو الي احترام قرارات الاتحاد الأفريقي.
مندوبة (السويد)، تدعو الي التعاون من أجل إلقاء القبض علي المجرمين الي المحكمة الجنائية الدولية.
السويد تدعو الي التعاون التام مع المحكمة خاصة الدول الأعضاء في المحكمة الي ان يتم القبض علي كل المجرمين.
تدعم المحكمة ماليا ومعنويا الي ان ستحقق العدالة.
مندوب (بوليفيا)، يدعم المحكمة ، يدعو الي عمل تقرير من المحكمة عن وضع العدالة ومؤسساته، يدعو الي التعاون مع مؤسسات الاتحاد الأفريقي في موضوع قضية السودان. يري أنه هنالك تقدم في موضوع السلام في السودان وخاصة هنالك تقارير تشير الي ذلك واتي ذلك الي التعاون بين الحكومة السودانية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي .
يدعو الي مراجعة نموذج المحكمة بعد، ٢٠ سنة عن تأسيس المحكمة ،ويري أيضا أنه توجد دول في مجلس الأمن غير أعضاء في المحكمة . لذلك يدعو الي مراجعة عمل المحكمة.
مندوب (غينيا الاستوائية)، يهني رئيس مجلس الأمن في هذه الدورة علي تحقيق الفريق الروسي لكرة القدم علي الفوز الثاني في كأس العالم .
يشكر المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية.
غينيا الاستوائية تدعم جميع قرارات الاتحاد الأفريقي الخاصة بموضوع السودان والتي تحث فيها المحكمة الجنائية الدولية الي احترام رؤساء وقادة الدول الإفريقية.
و يحث الي سحب طلب القبض علي البشير، في الواقع السودان برئاسة البشير يقوم بأعمال تحقق السلام والاستقرار في السودان والإقليم.
يشجع حكومة السودان الي المضي في تحقيق السلام واحترام حقوق الانسان.
ممثل (الكويت)، يرحب بالمدعي العام، خاصة بالتقرير ٢٧ ، يدعم القرار الصادر من الجامعة العربية رقم ٥١٤ ،الصادر عام ٢٠١٠ في سرت ليبيا، ويدعو الي تطبيق الحصانة بحق رؤساء الدول والزعماء. ومندوب الكويت يتساءل عن شرعية أحالة، قضية دارفور الي المحكمة الجنائية الدولية من مجلس الأمن الي المحكمة وخاصة هنالك عدم اجماع واتفاق بين المؤسسات الدولية ويشير الي الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي.
مندوب (الولايات المتحدة)، يرحب بالتقرير رقم ٢٧ ، ويشير الي الوضع في دارفور في حالة يرثي عليها ، خاصة المعارك الأخيرة في جبل مرة . ويشير أيضا الي دور الحكومة السودانية في الإفلات من العقاب خاصة وجود حالات اغتصاب وانتهاك لحقوق الإنسان في دارفور.
حكومة السودان أوقفت بعض الأعمال العدائية في دارفور ولكنها غير كافية لتعزيز حقوق الإنسان في دارفور.
مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان يجب أن يحاسبو، ترحب امريكا بتوقيف، موسي هلال وتحث علي محاكمته محاكمة عادلة.
يؤسف الولايات المتحدة أن الرئيس عمر البشير ما زال يسافر الي الخارج وهذا يؤلم الضحايا .
امريكا سوف تقوم بكل ما يمكن للضغط علي الحكومة السودانية من أجل تحسين حالات حقوق الإنسان في السودان.
ممثل (كازاخستان)، يقدم التهنئة الي روسيا لمباراتها، الأخيرة مع مصر .
يقف مع موقف غينيا الاستوائية وكلماتها الأخيرة الداعمة لموقف السودان. كازاخستان تدعم موقف الاتحاد الأفريقي واليوناميد الخاصة بتحقيق الاستقرار في السودان وتدعو الي دعم وثيقة الدوحة . كازاخستان تحث الي سماع قرارات الاتحاد الأفريقي تدعو الي احترام قراراته.
مندوب (بولندا)، يشعر بالقلق تجاه الوضع في دارفور ، خاصة المعارك الأخيرة في جبل مرة.
يشعر بالقلق أيضا تجاه قرار الحكومة السودانية الأخير الخاص بقفل جميع معسكرات النازحين ، ويدعو الي عدم العودة القسرية، خاصة لا توجد مدارس ومرافق تنموية علي الارض.
بولندا، تدعم دعما كاملا للمحكمة الجنائية الدولية لتحقيق العدالة الدولية .
بولندا تدعو الي محاسبة الدول الغير متعاونة، مع المحكمة خاصة المتعلقة، بالقبض علي المتهمين في قضية دارفور .
مندوب (ساحل العاج)، تؤيد العملية السياسية الجارية في السودان من أجل تحقيق السلام والاستقرار .
ساحل العاج تري تن تحقيق العدالة مرتبط بتحقيق السلام وساحل العاج تدعو الحكومة السودانية الي التعاون التام مع المحكمة الجنائية الدولية.
ساحل العاج تري أن العنف لم يتوقف في السودان وخاصة في إقليم دارفور .
ساحل العاج تدعم المحكمة الجنائية الدولية والمدعي العام من أجل تحقيق العدالة في السودان.
مندوب (هولندا)، تدعم هولندا المحكمة دعما كاملا ، هنالك ثلاث قضايا يجب علي مجلس الأمن مناقشتها مناقشة جادة، هذه القضايا هي : قضية مذكرات التوقيف ، قضية التعاون مع المحكمة وقضية المساءلة .
يحي جميع الضحايا وأسرهم الموجودين الان داخل اجتماع المجلس .
يجب علي مجلس الامن والمحكمة العمل علي الامتثال المذكرات التوقيف الي ان يتم القبض علي جميع المطلوبين.
من غير المقبول أن ينتظر الضحايا أكثر من ١٣ بالقبض علي المجرمين، السلام المستدام لن يتحقق من غير العدالة والمحاسبة .
ممثل (روسيا)، ليس هنالك جديد من تقرير المدعي العام . التقرير ليس به اي جديد ويقتبس، من تقارير أخري. ليس به اي جديد.
الجديد في هذا التقرير أن المحكمة تقوم باتصالات مع دول هي غير أعضاء في المحكمة من أجل القبض علي البشير وهو أمر غريب.
هنالك حصانات، للدول يجب أن تحترم . وهذه موجودة في القانون الدولي والعرف، الدبلوماسي، روسيا تدعم هذا الاتجاه.
المشكلة في أن هنالك دول لا تريد اعتقال البشير لأنه ببساطة، هذه الدول تحترم العرف الدبلوماسي الموجود والتعارف عليه عالميا.
ممثل (السودان)، يشكر رئيس المجلس ويعبر عن سروره عن استضافة روسيا لمباريات كأس العام .
مندوب السودان يؤكد أن السودان ليس طرفا في المحكمة . ولا يخاطب المحكمة باي صفة بل يخاطب فقط مجلس الأمن، والسودان ملتزم بمحاربة الإفلات من العقاب .
اليوم السودان علم من تقرير المحكمة أنه تم إضافة اسم جديد كمطلوب لها، هو” عبدو حسين” .
يتهم المحكمة بالتحيز ضد القادة الأفارقة، يشكر ممثل اثيوبيا علي بيانه الأخير. برقيات وكيليس فبراير ٢٠٠٩ فضحت المحكمة، خاصة أنه وضحت أنه تمت معلومات ومساومات.
المدعي العام السابق متورط في فساد قديم خاصة فيما يتعلق بقضية دارفور .وانها بفضيحة كبري .
الاتحاد الأفريقي في قمته الأخيرة في يناير ٢٠١٨ طلب راي استشاري من محكمة العدل الدولية فيما يخص حصانات، رؤساء وقادة الدول. والسودان يدعمه بشدة، لأن العرف الدبلوماسي يؤكد علي هذه الحقيقة.
التقرير كاذب خاصة المتعلق بالقصف، الجوي في هذا التقرير الشامل لسته أشهر السابقة، يؤكد السودان أن لا يوجد أي قصف جوي في الفترة السابقة.
المحكمة تدخل في اشياء خطيرة وقالت انه تم اعتقال ٤١١ فرد في الخرطوم في احتجاجات ، وهذه ليست من اختصاصات المحكمة ، لأن المحكمة مختصة فقط وفقا لقراراتكم الي دارفور كا قاليم، وجغرافيا .
مندوب اثيوبيا، طلب فرصة إضافية.
اثيوبيا تؤكد أنه كان خطأ كبير إحالة السودان الي المحكمة الجنائية الدولية. المجلس ارتكب خطا ويتمادا في عدم إصلاح هذا الخطأ.
أؤكد أن المحكمة غير مخطئة، إنما المخطي، هو المجلس ويجب إصلاح هذا الخطا.
تقرير اعده عبد المجيد صالح
نيويورك – 20 يونيو 2018
نقلا عن صفحته فى الفيسبوك