الخرطوم- التحرير:
سامر الجعلي
قالت الأمينة العامة حزب الامة ساره نقدالله: “إن منع السلطات المصرية رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي من دخول أراضيها له تداعيات على مجمل المشهد السياسي في البلاد”، وأشارت إلى أن الإمام رجل سلام وديمقراطية، وأن نهج حزب الأمة القومي سلمي، ويسعى إلى إيجاد حل لأزمات السودان التي تعقدت بفعل نظام الجبهة الإسلامية الغاشم.
واوضحت سارة نقدالله في تصريح لـ (التحرير) “أن منع الإمام من دخول القاهرة جاء في سياق تعاون النظام المصري مع نظام الخرطوم”، ودانت الخطوة وعدتهت ذات أثر بالغ في مستقبل العلاقة بين الشعبين، مشيرة إلى “أن الطرف المصري سيتضرر أكثر”.
وقالت إن ماحدث يرسم بوضوح معركتنا مع النظام الذي ظل على الدوام يستهدف حزب الأمة القومي وقيادته، وتابعت: “سبق أن جرى اعتقال الإمام ،وهو يعمل على الحوار باستحقاقاته، والمقاومة السلمية، وكذلك فتحت بلاغات كيدية ضده؛ لأنه ترأس نداء السودان، والآن تأتي خطوة إبعاده من مصر ضمن هذه السلسلة من الاعتداءات المستمرة على حزب الأمة القومي ورئيسه.
وأشارت سارة إلى أن كل ذلك معلوم بالنسبة إليهم، وسوف يتعاملون معه في إطار البحث عن خلاص الوطن.
من جهة أخرى، دانت الأمينة العامة لحزب الأمة القومي في حديثها لـ (التحرير) مقتل الشاب سامرالجعلي من قبل الشرطة، وعدته انتهاكاً صريحاً لحقوق الإنسان، وتصرفاً همجياً وبربرياً يجعل الشرطة التي من واجبها خدمة الشعب في مأزق حسم سلوك أفرادها، وتقديم الجناة للمساءلة والمحاسبة والعدالة.