الخرطوم – التحرير:
صالح محمود
وصف عضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي السوداني صالح محمود قرار مجلس الأمن الدولي بالتمديد لبعثة (يوناميد) في دارفور لعام آخر بالقرار الصائب.
وقال صالح في حديث لـ(التحرير): “إن مجلس الأمن اقتنع بأن الأوضاع في دارفور لا تزال تشكل خطراً على حياة المواطنين العزل بخاصة النازحين، وإن الوضع في دارفور من شأنه أن يهدد الأمن والاستقرار الاقليمي والعالمي خصوصاً أن دارفور لديها حدود مفتوحة مع كل مناطق النزاعات المحيطة بالسودان ابتداءً من جنوب السودان وإفريقيا الوسطى وتشاد وليبيا”.
وأشار محمود إلى هشاشة الوضع بدارفور، مستدلاً بتجدد المعارك واستمرارها بالإقليم بخاصة في جبل مرة، على الرغم من إعلان الحكومة لوقف إطلاق النار، وقال: “إن وجود المعسكرات يشكل أكبر دليل على هشاشة الوضع”، مبيناً أن خروج (اليوناميد) من دارفور رهين بعودة الوئام والسلام إليها .
ووصف تصريحات الحكومة بالمتناقضة، وقال: “إنها تتحدث عن إرسال قوة للقضاء على زعيم حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور في جبل مرة، وفي الوقت ذاته تطلق تصريحات تؤكد فيها وقف إطلاق النار”.
وطالب عضو اللجنة المركزية قوات (اليوناميد) باستخدام القوة لحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم من خلال السلطات الممنوحة لها، بموجب القرارات الصادرة من مجلس الأمن، فضلاً عن مطالبته لمجلس الأمن بمراجعة أداء اليوناميد لتكون أكثر فعالية، مؤكداً أن حديث الحكومة وإعلامها عن استتباب الأمن بدارفور غير صحيح.