خاص- التحرير:
في تطور لافت، كشفت “الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال- ” أن ” مجلس تحرير إقليم النيل الأزرق” عقد اجتماعاً في التاسع من مايو الحالي ” بالمناطق المحررة”، وبنصاب كامل “في هذا الظرف الدقيق”، وبحث قضايا مهمة تهم جماهير الحركة داخل وخارج السودان.
وكان لافتاً أن البيان الذي تلقت ” التحرير” نسخة منه، ووقعه “رئيس مجلس التحرير بالإنابة بشير سيفا مطر أشار الى استعراض قضايا ” خصوصا “بشأن من وصفوا بـ ” المأجورين والمندسين داخل مناطقها ( مناطق الحركة)، والذين عاودهم الحنين إلى جلادهم في الخرطوم ، ونقول لهم اذهبوا إلى أسيادكم غير مأسوف عليكم”.
وأوضح البيان أن المجتمعين أكدوا أن “مجلس تحرير النيل الأزرق أكد ولاءه وايمانه بقيادة الحركة الشعبية، رئيساً، ونائبه، وأمينها العام ، وأنهم مصدر إلهام واعتزاز وفخر في نضالهم الثوري عبر مسيرة سنوات النضال ، ولهم التقدير والاحترام”.
وجاء في البيان أن مجلس تحرير إقليم النيل الأزرق طالب بمحاسبة ومعاقبة” من وصفهم البيان بـ” المتفلتين والمأجورين الذين ينشرون الأكاذيب المضللة عبر الوسائط الإعلامية باسم مجلس التحرير، أو باسم أيا من مؤسسات الحركة الشعبية- شمال-“.
وأضاف البيان أن “مجلس تحرير إقليم النيل الأزرق” أكد التزامه التام كل قرارات القيادة والمجلس القيادي”، وشدد على أن ” النعرات القبلية والجهوية لا مكان لها في ثورة الهامش ولا تشببها”.
ودان “بشدة صحف الخرطوم” وقال إنها نشرت ” أخباراً كاذبة عن قتال بين أعضاء الحركة الشعبية، و نقول لهم هذا حلمكم ، ولكن هيهات ، فالجيش الشعبي واع ، ويعلم أين توجه بندقيته” بحسب البيان الذي” أكد لجماهير الحركة الشعبية في كل مكان، بأن الحركة وجيشها الشعبي على عهدهم ، ووعدهم، ولن تصرفنا أصوات” من وصفهم البيان من دون أن يسميهم بـ ” المأجورين والقبليين عن مشروعنا العادل ، المفضي الى وطن يسع الجميع”.