الخرطوم – التحرير:
رهن حزب المؤتمر السوداني مشاركته في انتخابات 2020 م بالنجاح في انتزاع متطلبات الانتخابات الحرة النزيهة من قبضة النظام الشمولي، التي تتمثل في وقف الحرب، ورفع حالة الطوارئ، وكفالة الحريات العامة، وتكوين مفوضية قومية للانتخابات تتمتع بالنزاهة والكفاءة، وصياغة قانون انتخابي جديد، واعتماد آليات مراقبة وطنية وخارجية ذات مصداقية، ومراجعة السجل الانتخابي، وسد ثغرات التزوير فيه.
وأشار البيان الختامي لاجتماع المجلس المركزي للحزب، الذي انعقد في الفترة من 26-27 أكتوبر 2018 م برئاسة رئيس المجلس عبد القيوم عوض السيد إلى أنه اطلع على التقرير المقدم من المكتب السياسي بشأن تطورات الأوضاع السياسية على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي، حيث تناول التقرير ازدياد أزمات النظام الداخلية، وشدة وطأة الأزمة الاقتصادية.
وعدّ بيان المجلس أن وحدة قوى المعارضة هي الهدف الذي يسعى إليه الحزب، ووَجّه المكتب السياسي ببذل كل جهدٍ ممكن للوصول إلى صيغة تمكِّن من توحيد جهود كل قوى التغيير، وتكاملها، وتنسيقها من أجل تحقيق النهوض الجماهيري اللازم لإنجاز التغيير .
وأعلن المجلس المركزي لحزب المؤتمر السوداني في بيانه إكماله تكوين لجانه الداخلية، وانتخب الماحي سليمان أميناً سياسياً، و نور الدين صلاح الدين نائباً له.
و أعرب المجلس عن رفضه الهجمة المنظمة من النظام على الحريات العامة والشخصية، التي صعد من حدتها في الفترة الماضية، مستهدفاً القوى السياسية والصحافة والمجتمع المدني وغالب الشارع السوداني، وحيا بيان المجلس الطالب عاصم عمر عضو مؤتمر الطلاب المستقلين الذى يواجه تهمة قتل ملفقة، ويقبع في سجون النظام منذ عامين ونصف العام دون ذنب جناه .