الولايات المتحدة- التحرير:
صباح (29 أكتوبر 2018م)، ومن نيو أورليانز، وخلال الإجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لأطباء أمراض المناطق الحارة، أُعلن أنه يمكن للكلاب المدربة أن تستخدم حاسة شمها القوية للتعرف علي أشخاص حاملين لطُفيل الملاريا أو مرضي به..
ففي تجربة علي أطفال من قامبيا وجهوهم بلبس شرابات بلاستيكية أثناء نومهم ليلاً ثم جُمّد العرق الناتج من تعرُّق أقدامهم لعدة شهور وأرسل إلي معامل أمريكية وفي الأثناء تم تدريب الكلاب علي التعرف علي عرق الأطفال المصابين، وغير المصابين بالملاريا فتمكنت الكلاب من التعرف علي ٧٠٪ من المصابين، وعلي أكثر من ٨٠٪ من غير المصابين عن طريق التعرف علي عرق أقدامهم..
يقول العلماء إن الطريقة الوحيدة المتاحة حتي الآن للتعرف علي مرضي الملاريا هي فحص دمائهم ومن ثم معالجتهم، وعليه فإذا أمكن تطوير طريقة الفحص الجديدة هذه بما يكفي فسيكون ممكناً فحص المسافرين في المطارات مثلاً بسهولة ومعالجتهم قبل ظهور الأعراض عليهم، كما يمكن التعرف باكراً علي حاملي المرض، والذين ينشرونه بين الناس دون أن تظهر عليهم أي أعراض وبخاصة في الدول التي تعلن أنها خالية من الملاريا..
الجدير بالذكر أن هناك عدة أمراض معروفة للمجتمع الطبي يمكن التعرف عليها من خلال رائحة عرق المريض نذكر منها:
• التايفويد يكون رائحة العرق مثل رائحة الخبز
• الحمي الصفراء كرائحة الجزارة (butcher shop)..
•أستون السكري رائحة الأستون في نفَس المريض..
• أمراض الكُلي العرق يكون برائحة الأمونيا.. وغيرها
كما توجد أمراض أخري تم الإستعانة سلفاً بالكلاب في تشخيصها مثل سرطان البروستات، والرئة، وسرطان الغدة الدرقية وخلافها..
مع تحية الصحة والعافية..