رصد- التحرير:
لا زالت تداعيات حادثة “المتشرد الشهم” في الولايات المتحدة تتفاعل على اعتبار أنها نموذج لعمليات نصب واحتيال تتم تحت عناوين أخلاقية وإنسانية لافتة، وتدرُّ على مرتكبيها أموالاً طائلة وتُختتم بنهاية تتوافق ومنطق الحق والعدل.
بدأت القصة -حسب Euronews – حينما نشرت الأمريكية “النبيلة” كيت مكلور (28 عاماً) على وسائل التواصل الاجتماعي أن متشرداً “شهماً” أنفق كل ما كان بحوزته كي يشتري وقوداً لسيارتها التي توقف لنفاذ الوقود من خزانها.
وقالت مكلور إن الوقود قد نفذ من سيارتها بالقرب من الطريق السريع في فلادلفيا، فأسرع المشرد بوبيت إلى محطة وقود ونقد البائع 20 دولاراً هي كل ما كان يملك حينها، من أجل أن يشتري لمكلور الوقود لتتمكن من العودة إلى منزلها