الخرطوم – التحرير:
عبرت قوى الإجماع الوطني عن بالغ أسفها لما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي وبعض الأجهزة الإعلامية من صور وفيديوهات مسربة تظهر القتلى والأسرى في المعارك التي اندلعت اليوميين الماضيين بين القوات المسلحة وحركات دارفورية في أوضاع مهينة تحط من كرامتهم وإنسانيتهم، ونادت بالإعلان -وعلى وجه السرعة – عن أسماء الأسرى والجرحى لدى الأطراف كافة، وتمكين المنظمات الدولية المعنية بأمر شؤون الأسرى بتنظيم الاتصال بهم، والوقوف على أحوالهم وتمكينهم من الاتصال بذويهم.
وطالبت قوى الإجماع الوطني في بيان لها اليوم الأحد (28 مايو2017م) بأهمية الحفاظ على أوضاع أسرى حركتي جيش تحريرالسودان بقيادة مناوي والمجلس الانتقالي بقيادة الأسير نمر محمد، وكل الأسرى الذين وقعوا في الأسر في أثناء المعارك الأخيرة بدارفور؛ كما طالبت بمعاملة الأسرى معاملة إنسانية، والحفاظ على حياتهم، وضمان سلامتهم البدنية والنفسية، وعدم الاعتداء على كرامتهم الشخصية.
ونوه بيان قوى الإجماع الوطني بأهمية الاعتناء بالجرحي والمرضى وفق ما ورد في اتفاقية جنيف بشأن معاملة الأسرى؛ وعبرت في ختام بيانها عن أمنياتها أن يتمكن الشعب السوداني من تحقيق تطلعاته في السلام، ووقف الحرب، وتحقيق التحول الديمقراطي، والحرية، والتقدم.