الخرطوم – التحرير:
أكد الاتحاد الأوربي متابعته لحالة حقوق الإنسان في السودان، وقالت المتحدثة باسم الممثلة العليا لسياسة الأمن والشؤون الخارجية في الاتحاد كاترين راي عبر بيان لها الأربعاء (31 مايو 2017م) “إن العفو الحكومي عن اثنين من القساوسة خطوة مشجعة فيما يتعلق بالحرية الدينية في السودان”؛ وأشارت إلى “أنه على الرغم من التقدم المحرز في الحوار الوطني، فإن مساحة المجتمع المدني تتضاءل في السودان”، وقالت: “إن ذلك يتضح في تأخير تسجيل المنظمات غير الحكومية، واعتقال المدافعين عن حقوق الإنسان، واحتجازهم”، وطالبت “بالإفراج الفوري عن المدافع عن حقوق الإنسان د. مضوي إبراهيم”.
الجدير بالذكر أن المبعوث الخاص لحرية الدين والمعتقدات خارج الاتحاد الاوروبي جان فيجل كان قد زار السودان في مارس من هذا العام، وقابل الدكتور إبراهيم مضوي، وأشار إلى أن طول فترة احتجازه والتأخيرات في الإجراءات القانونية السليمة لا يزال مصدر قلق للاتحاد الأوربي، وقال: “إن الاتحاد يؤيد النداء الأخير الذي أطلقه الخبير المستقل للأمم المتحدة أريستيد نونونسي للإفراج الفوري عن الدكتور مضوي إبراهيم”.