أعلن تحالف قوى نداء السودان أنه سيناقش في دورة اجتماعات قيادته التي ستنطلق في الفترة من 18 حتى 20 مارس الجاري بالعاصمة الفرنسية باريس عدداً من الأجندة والقضايا، التي تتمثل في دعم الحراك الثوري وتطويره وتوسيع قاعدته، إضافة إلى تطوير وحدة قوى إعلان الحرية والتغيير وتوسيعها بالتواصل والتنسيق مع كل قوى الثورة، وتطوير رؤى وخطط سودان ما بعد الإنقاذ، وحشد الدعم الإقليمي والدولي للثورة السودانية، فضلاً عن مناقشة قضايا تنظيم عمل نداء السودان.
وقال التحالف في بيان ممهور بتوقيع أمينه العام وناطقه الرسمي مني أركومناوي تلقت (التحرير) نسخة منه اليوم الأحد( 17 مارس 2019): “إن هذه الأجندة ستخضع لنقاش مفصل وعميق، وإنها ستعلن حصيلتها في ختام الاجتماعات التي يأمل التحالف أن تشكل إضافة لحراك الشعب، وتعزيز الوحدة بين كافة مكوناته”.
ولفت البيان إلى محاولات النظام التي يسعى من ورائها إلى إجهاض هذا الحراك عبر بث الشائعات، وتشكيك المكونات في بعضها بعضاً؛ واصفاً ذلك بـ (الحيلة القديمة) التي لن تفلح في شق صف قوى التغيير.
وأكد التحالف أن طريق الشعب واحد، وأن أهدافه موحدة وثورته المجيدة لا رجوع عنها دون بلوغ جميع أهدافها ومطالبها، مبيناً أن النصر حليفها لا محالة.
وأشار البيان إلى أن اجتماع التحالف يجئ في وقت تشهد فيه البلاد نهوضاً ثورياً يدك حصون الشمولية ويفتتها تحت قوة سلمية شعبنا، وإيمانه العميق بحقوقه في الحرية والمواطنة دون تمييز.
وأكد التحالف أن ثورة الشعب التي انطلقت في الثالث عشر من ديسمبر من مدينة الدمازين هي امتداد لثورات سودانية ظلت تقاوم الإنقاذ منذ انقلابها، حتى تم تتويجها شعبياً في ثورة ديسمبر المجيدة، وأنها لن تتراجع دون بلوغ كامل أهدافها في إسقاط النظام وتفكيك الشمولية.