رصدت “التحرير” الآن في الساعة (8:14 بتوقيت السودان- 6 أبريل) تقريراً في إطار برنامج “المهد” في التلفزيون السوداني يتحدث عن انحسار الحراك، مع هجوم على الحزب الشيوعي السوداني، وتطرق إلى تجمع هلامي اسمه “تجمع المهنيين السودانيين”، في حين أن مئات الآلاف يعتصمون في ساحات القيادة العامة.
ويؤكد المعلق بثقة أن “الثورة” لن تأتي أبداً، ويتجاهل ضيف الحلقة الحراك في الشارع والبرنامج مباشر، ويحتمي بتعليق حسين خوجلي عن مايو وحصد الحزب الشيوعي الأنصار، وقصيدة كمال الجزولي.
وقال اللواء يونس محمود (الذي لم يذكر مقدمي البرنامج اسمه لأكثر من نصف الساعة) أن الحكومة تعمل على تأسيس قاعدة أمان للوطن، وأعقب ذلك تقرير آخر يصف “الشيوعي” بأنه خفاش، ويحتمي خلف “المهنيين”.
كما تناول التقرير تنسيقاً بين الحزب الشيوعي وشبكة الصحفيين السودانيين لاستمرار الحراك، والعمل في الظلام، مع حديث عن اتحاد الصحفيين “الشرعي” الذي ينال ثقة اتحادات إقليمية ودولية.
وهدد اللواء يونس محمود الحزب الشيوعي بأنه لا يستطيع أن يواجه السلطة، التي لديها القوة لقهره، وأن النظام لديه من يدافع عنه.