طالب تجمع المهنيين السودانيين وقوى إعلان الحرية والتغيير قوات الشعب المسلحة للإنحياز لإرادة الشعب، والجلوس فوراً مع ممثلي المجلس الذي شكلته قوى إعلان الحرية والتغيير لبحث ترتيبات الانتقال الذي قالت إنه لا يحتمل التأجيل في ظل هذا الوضع الدقيق الذي تمر به البلاد.
وناشد التجمع وقوى إعلان الحرية والتغيير في بيان مشترك اليوم الثلاثاء (9 أبريل 2019م )، كل مواطني العاصمة المثلثة والمناطق المتاخمة لها للمرابطة أمام مباني القيادة العامة ومواصلة التظاهر والإعتصامات في أقاليم البلاد.
وقال البيان: “إن جموع شعبنا واصلت ثباتها الباسل في معركة الحرية والتغيير التي فتُحت دروبها بعرق ودماء نساء ورجال لا يوجد على الأرض من يجرعهم كأس الذل بالاستبداد”.
ولفت البيان إلى ما مارسه النظام من أبشع أشكال العنف ضد المدنيين العزل الذين خرجوا يهتفون مطالبين بحريتهم وكرامتهم ومستمسكين بسلمية لم يزحزح قناعاتهم فيها بطش النظام وسوء خلقه.
وأكد البيان أن معركة فجر اليوم الثلاثاء (٩ أبريل )، أثبتت أن هذا النظام يفوق سوء الظن العريض حين أرسل مليشيات تهاجم المعتصمين غدراً بالرصاص والغاز المسيل للدموع، ولم تتورع حتى عن مصادمة الجيش الذي تصدى جنوده وضباط صفه وضباطه البواسل لهذا الهجوم الجبان في شجاعة ووطنية تليق بهم.