أبدى حزب المؤتمر السوداني في بيان اليوم الثلاثاء( 16 أبريل 2019م) أسفه لما بدر من الحزب الشيوعي وأثره في وحدة الصف والالتزام بالأولويات، وأقترح لعدم تكرار ما حدث أن تعقد قوى إعلان الحرية والتغيير اجتماعاتها في الهواء الطلق أمام الناس في ميادين الاعتصام؛ لكي تتبين الحقائق ويعلم الجميع من يقف حقاً مع مطالب الناس وحقوقهم، ومن يعطل الوحدة، ويغرق البلاد في محطة القضايا الذاتية الصغيرة.
وأوضح الحزب أن قوى إعلان الحرية والتغيير تلقت دعوة للاجتماع بالجيش وأن الدعوة تمت مناقشتها في اجتماع حضرته جميع قيادات قوى إعلان الحرية والتغييربدار الأمة مساء الجمعة (12 أبريل 2019م)، وتم الاتفاق على إرسال وفد من عشرة أشخاص بواقع ممثلين عن كل كتلة من الكتل الآتية (تجمع المهنيين – نداء السودان- قوى الإجماع الوطني- التجمع الاتحادي المعارض- تجمع القوى المدنية).
ولفت بيان الحزب إلى أنه تم تحديد الاجتماع عند الثانية والنصف من ظهر السبت حيث اتفقت مجموعة الاتصال على أن تلتقي أمام مباني كلية الأشعة في الثانية ظهراً، وتتحرك من هناك سوياً، وأوضح الحزب أن المجموعة ظلت في انتظار مندوبي الإجماع ساعة كاملة، ولم يحضرا فيها نسبة لإنشغالهم بمؤتمر صحافي كان يدورفي الوقت ذاته، وتحرك الوفد بعد انتظار دام نحو ساعة كاملة على أن يلتقي بممثلي الإجماع في وزارة الدفاع حسب اتصال هاتفي مع القيادي بقوى الاجماع أمين سعد، الذي أفاد بوصولهم إلى بوابة القيادة الجوية.
وقال البيان: “وصل الوفد أمام بوابة وزارة الدفاع، وظل خارجها منتظراً وصول ممثلي الإجماع وذلك بشهادة جمع غفير من المعتصمين، ولما فشلت كل محاولات الاتصال بهما، حيث كان هاتفاهما مغلقين، دخل الوفد مبنى القيادة والتأم جمعهم بقيادة الجيش”.