انتقد الكاتب الصحافي زهير السراج في حديث مباشر عبر الفيسبوك اليوم (19 أبريل 2019م- الساعة 10:30 مساءً) ما أسماه تلكوء المجلس العسكري في اعتقال رموز النظام البائد، وقال: “إن المجلس يظل يعلن عن المعتقلين بالقطاعي”، وتساءل: “هل صحيح أن البشير معتقل في سجن كوبر؟.. ومن الذي رآه؟”.
وقال: “إن المجلس العسكري لا يتعامل باحترام مع الثوار ومطالبهم، بل إنهم يمنون على الشعب بأنهم حموه من قتل البشير، الذي أمر بقتل نصف الشعب، زاعماً أن المذهب المالكي يبيح ذلك”.
وأضاف أن رموز النظام ما زالوا يديرون دولاب الدولة، وأن يونس محمود المجرم المعروف مستشار الإعلام للمجلس العسكري الآن، بينما الإعلام أهم أدوات الثورة.
وعلق بأن هذا الذي يحدث مراوغة واستهتار بالثورة.
وأعرب عن سعادته باتجاة قوي إعلان الحرية والتغيير إلى إعلان حكومتها متجاوزة المجلس العسكري، محذراً من تكرار أخطاء الانتفاضة التي مكّنت الجبهة الإسلامية القومية، وبقاء رموز مايو.
ورحب السراح بالاتجاه إلى اختيار الدكتور إبراهيم مضوي آدم الذي ضحى كثيراً في محاربة النظام السابق، وقضى سنوات طويلة في المعتقل.
وأوضح أن أي شخص تختاره قوى الحرية والتغيير بجب أن نوافق عليه، وأن نفوت فرصة الشماته على المتربصين.
وأعلن رفض التدخل الأجنبي ومحاولة فرض الآخرين رؤيتهم، ومصادرة الإرادة السودانية.