يتواتر الحديث عن فشل المفاوضات بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير، في ظل إصرار المجلس على وجود قوى سياسية أخرى ينبغي لها أن تبدي رأيها في آلية الحكم.
وترفض قوى الحرية والتغيير هذا الرأي، وتراه نوعاً من المماطلة، ومحاولة لإدخال البلاد إلى دائرة ما كان يسمى في العهد البائد الحوار الوطني، وهي تصر على الاعتراف بها ممثلة للثورة، ونبض الشارع.
وقال مصدر إن قوى الحرية والتغيير لمست وجود أعضاء من الحركة الإسلامية في المجلس الانتقالي، وإن هذا لا يستقيم مع ضرورة التخلص من كل آثار النظام البائد، مشيراً إلى احتكام قوى الحرية والتغيير إلى الشارع ليقول كلمته.
يشار إلى أن الأعضاء المعنيين، هم: رئيس اللجنة السياسية عمر زين العابدين، ورئيس جهاز الأمن السابق جلال الدين الشيخ الطيب، ومدير الشرطة الطيب بابكر.
يذكر أن قوى الحرية والتغيير ستعلن مساء اليوم (21 أبريل 2019م) مجلسها السيادي المدني في مؤتمر صحافي دعت إليه وسائل الإعلام العربية والأجنبية، والدبلوماسيين.