هددت قوى الحرية والتغيير، باتخاذ خطوات تصعيدية تبدأ بمسيرات مليونية إلى ساحة الاعتصام أمام القيادة العامة للقوات المسلحة ، مروراً بالإضراب السياسي الشامل حال تعنت المجلس العسكري الانتقالي وتمسك بموقفه الداعي لعدم الإعتراف بها كممثل للجماهير ،
وأشارت قوى إعلان الحرية والتغيير في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الأربعاء (24 أبريل 2019 )، إلى أن قرار تعليقها التفاوض مع المجلس العسكري جاء نتيجة لعدم جدية المجلس في التعامل معها كممثل للثورة والجماهير ، وقالت إن اللجنة السياسية بالمجلس العسكري تمثل عقبة وتحاول الالتفاف على الثورة
وأكد رئيس حزب المؤتمر السوداني، عضو قوى إعلان الحرية والتغيير عمرالدقير، خلال حديثه في المؤتمر، أنهم يعترفون بأهمية تكاتف قوى التغيير بما فيها القوات المسلحة، وأنهم لم يدعوا الجيش لاستلام السلطة بل للإنحياز للشعب ، ودعا رئيس المجلس العسكري الانتقالي للإعتراف شخصياً بقوى الحرية والتغيير ودعوتها للحوار.
تجدر الإشارة إلى أن المجلس العسكري وبعد ساعة من انتهاء المؤتمر الصحفي لقوى إعلان الحرية والتغيير، قدم الدعوة إلى قوى الحرية والتغيير للاجتماع معهم مساء اليوم (الأربعاء).