أكد المجلس العسكري الانتقالي إيمانه بالدور الريادي والفاعل لقوى الحرية والتغيير في صناعة الثورة وقيادة الحراك بشكل سلمي وصولاً لاقتلاع النظام.
وأوضح أنه يستصحب كل الرؤى لتهيئة للمناخ الذي يفضي إلى الاتفاق حول هياكل المرحلة الانتقالية ومكوناتها ومطلوباتها؛ انطلاقاً من المسؤولية الوطنية التي تقع على عاتق المجلس العسكري الانتقالي في حفظ الأمن، وبث الطمأنينة، واجتثاث جذور الفتنة، وبواعث الإقصاء، وكل مخلفات النظام.
وقال المجلس في بيان للناطق الرسمي باسم المجلس الفريق شمس الدين الكباشي الأربعاء (24 أبريل 2019 م): “نعول كثيراً على مخرجات الاجتماع الذي تمت الدعوة لانعقاده مساء اليوم لاستئناف التفاوض مع هذه القوى حول مستقبل البلاد”.
وأكد المجلس العسكر أنه تم الاتفاق مع تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغييىر علي العمل سوياً لإزالة كل العقبات المتبقية، وأنه لا خلافات وسيكون العمل سوياً لتسليم السلطة، وتشكيل لجنة لإزالة أي خلاف، وتأكيد قيادة قوي إعلان الحرية والتغيير وان تكون هي أساس التفاوض.
وقالت قوى الحرية والتغيير: “لبينا دعوة المجلس العسكري لموقفه الإيجابي”، وثمنت دور القوات المسلحة السودانية في حماية المدنيين.