قال القيادي في قوى الحرية والتغيير بابكر فيصل إن المفاوضات مع المجلس العسكري الانتقالي قاربت على النهاية بتوافق بين الطرفين، مشيراً إلى أن المجلس شريك رئيس، وتسود روح طيبة في المفاوضات، وأصبح النقاش حول رئاسة المجلس السيادي، وهو في الأصل صلاحياته محدودة.
وقال فيصل: 95% من النقاط تم حسمها، والطرفان يستشعران خطورة المرحلة، وأهمية حسم الأمور.
وقال الصحافي منعم سليمان في صفحته بالفيسبوك: “يلتئم الآن اجتماع قوى الحرية والتغيير مع المجلس العسكري لاستكمال التفاوض حول السلطة الانتقالية في جو يشهد الترقب والاهتمام. وتحاول العديد من الأطراف إثارة الشائعات وتوزيع الأخبار المفبركة لتضليل الشعب والتأثير على الشارع الذي تخطى مثل هذه المحاولات بوعيه والتزامه كما عزم على الوصول بثورته إلى الغايات المنشودة في الحرية والسلام والعدالة، فهذه المعاني هي ما خرجت جموع الشعب من أجلها وقدمت التضحيات إيماناً بها”.
وقال الصحافي منعم سليمان في صفحته بالفيسبوك: :التأخير الآن يكمن في مناقشة رئاسة (مجلس السيادة) وهو مجلس جعلت منه مفاوضات الأسبوع الماضي مجلسا تشريفيا بلا صلاحيات واسعة سوى البصمة على قرارات مجلس الوزراء الذي تسيطر عليه قوى إعلان الحرية والتغيير بالكامل.. إضافة للسيطرة على للمجلس التشريعي الإنتقالي”.
وأضاف: “وقد اقترح العقلاء داخل قوى إعلان الحرية والتغيير ان يتكون المجلس من (9) أعضاء بأغلبية مدنية: 5 لقوى إعلان الحرية والتغيير و4 للمجلس العسكري.. على أن يكون القرار داخل المجلس بموافقة الثلثين.. وان تكون الرئاسة دورية: الفترة الأولى رئيس من المجلس العسكري والثانية يتولاها رئيس مدني”.