عدّ رئيس حزب الأمة القومي الإضراب أمراً غير مجد في هذا التوقيت، وحذر من حالة التصعيد بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير.
وقال المهدي في الافطار السنوي لصالون الابداع بحي الملازمين بأم درمان اليوم الثلاثاء( 28 فبراير 2019م): “إن أي تصعيد بين المجلس والقوى الديمقراطية يفتح المجال القوى المناهضة للثورة”، وأبدى المهدي أسفه لما يراه الآن من خطوات تصعيدية قال إنها قائمة بين الطرفين.
وأشار رئيس حزب الأمة القومي إلى أن فجر الديمقراطية السلمية قريب؛ لأن إرادة الشعب السوداني هي المنتصرة بعناية الله، وترفدها حواضن الثورة المتعددة بجانب الرفد التاريخي لست انتفاضات شعبية صنعها السودانيون.
ولفت المهدي إلى أن الإضراب سلاح سلمي مجرب لكنه يأتي بعد الاتفاق على مجلس الوزراء والمجلس التشريعي، وقال إننا لم نتفق حتى الآن فلماذا نصعد.