وجدت الدعوة التي أطلقها تحالف قوى اعلان الحرية والتغيير للإضراب السياسي الداعي إلى تشكيل حكومة مدنية في البلاد تجاوباً واسعاً في يومها الأول من قطاعات واسعة من السودانيين في الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة ، التي شاركت في تنفيذ الإضراب بنسبة كبيرة.
وكانت أبرز القطاعات التي نفذت الإضراب في يومه الأول، بنك السودان المركزي، وميناء الحاويات “الجنوبي” والميناء الشمالي ببورتسودان وميناء عثمان دقنة بسواكن. فيما شهدت حركة الطيران في مطار الخرطوم ارتباكاً بسبب إضراب كثير من الشركات والطيارين، فيما شلت حركة النقل في الميناء البري بالخرطوم.