أكدت الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال) ضرورة استكمال الاتفاق بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير في أسرع وقت ممكن، وقيام حكومة مدنية ذات صلاحيات فعلية، وأشارت إلى أن هذه القضية متروك حسمها لقوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري.
وقالت الحركة في تعميم اليوم الخميس (30 مايو 2019 م)، إن وفداً من قياداتها برئاسة ياسر عرمان ونائبه إسماعيل جلاب الناطق الرسمي مبارك أردول ومحمد عبدالله إبراهيم ويوسف ياسين، التقى باللجنة السياسية للمجلس العسكري برئاسة الفريق شمس الدين كباشي والفريق ياسر العطا واللواء دفع الله حامد واللواء أسامة العوض.
وأشارت الحركة إلى أن وفدها طرح قضية السلام كواحدة من أهم قضايا الثورة السودانية ، ومؤكداً ضرورة مخاطبة جذور وأسباب الصراع الذي أدى إلى الحرب، وتأسيس نظام جديد قائم على الديمقراطية والمواطنة بلا تمييز هي اهم قضايا الثورة التي يجب ان لا تغيب أو تسقط مثلما ضاعت فرص تاريخية مهمة في 1956و 1964 و 1985م.
وطرحت الحركة قضايا ملايين النازحين واللاجئين وضرورة فتح مسارات الإغاثة الإنسانية وإطلاق سراح الأسرى باعتبارها إجراءات لازمة لبناء الثقة و تهيئة المناخ للتوصل لاتفاق سلام شامل.
وقالت: “إن آراء الطرفين تطابقت حول قضية الحرب وتحقيق السلام كواحدة من أهم قضايا ترتيبات الفترة الانتقالية فضلا عن ضرورة إستخدام مناخ الثورة والتغيير لتحقيق السلام”.
وأشارت الحركة الى أن لقاءات المجلس العسكري ستشمل كل قوى الجبهة الثورية ومن هم خارجها من تنظيمات بقيادة الرفاق عبدالعزيز الحلو وعبدالواحد نور حتى يكون السلام عادلاً وشاملاً.