حذر رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي المجلس العسكري من التصعيد ضد الجماهير وممثليهم في قوى الحرية والتغيير وتابع : (حذاري أيها المجلس العسكري من المكوث في خانة البشير) .
وأشار المهدي إلى أن التصعيد قبل الاتفاق على الحكومة سيتيح الفرصة لتكرار ماساة الانقاذ أو ظهور حكم عسكري آخر من اليسار أو غيرهم تحت مسمى الضباط الأحرار الذي خدع به الشعب مرات عديدة .
وقال المهدي في الافطار السنوي لحزبه، إن إضراب الثلاثاء والاربعاء الماضيين الذي دعت إليه قوى الحرية والتغيير أنعش القوى المناهضة للثورة كما القى بظلاله على القوى الأخرى غير المشاركة في التغيير، وأشار إلى أن التصعيد الذي تضمن الإضراب لم تكن نتائجه ايجابية لأنه لم يأتي في الوقت المناسب .
رحب المهدي في كلمته بعودة نائب رئيس الحركة الشعبية ( جناح عقار) ياسرعرمان، ودعا الحركات المسلحة الأخرى إلى الإسراع بالإنضمام إلى ركب السلام .