الخرطوم – التحرير:
كشفت قوى “نداء السودان” عن أنها بصدد اصدار مذكرة لمنظمة الصحة العالمية الأحد المقبل ومخاطبتها رسمياً بخصوص إنتشارمرض الكوليرا في السودان، وإحاطتها بحالات الإصابة والوفيات، واستنهاض المنظمة العالمية للقيام بدورها حيال الوباء وتوفير الأدوية والمحاليل الوريدية.
وأعلن القيادي بقوى “نداء السودان” الرئيس السابق لحزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ في مؤتمر صحافي لقوى “نداء السودان” بشأن مرض الكوليرا بدار حزب “الأمة القومي” (اليوم الخميس 8 يونيو) أنهم في قوى “النداء” بعد أن شاركوا في اجتماع الهيئة الشعبية والقومية لدرء الوبائيات بصدد الإعداد لعمل هيئة قومية لتنسق الجهود مع الأطراف الأخرى التي تعمل بالميدان للتصدي لمرض الكوليرا.
وطالب الشيخ الحكومة بتحمل مسؤولياتها والتعامل بشفافية وعدم إخفاء المعلومات والتسترعلى المرض، كما طالب الإعلام بالتصدي للمرض، وأعلن الشيخ عن إعدادهم في “قوى النداء” لقافلة عاجلة لولاية النيل الأبيض، فضلاً عن القوافل التي سيسيرونها خلال الفترة القادمة لكل مناطق السودان وانتشارهم في مناطق اللاجئين والنازحين، وحذر من تزايد المرض في فترة الخريف؛ لافتاً إلى أن الهيئة القومية لدرء الوبائيات قالت إن المرض هو كوليرا.
ومن جهتها قالت القيادية بقوى “نداء السودان” ونائب رئيس حزب “الأمة القومي” الدكتورة مريم الصادق المهدي إن كلمة إسهال مائي غير مهنية إن لم نقل أنها غير أخلاقية ، وأشارت إلى أن وباء الكوليرا يرتبط بالفساد والتستر عليه؛ وقالت إننا لا نريد وصايا علينا من قبل جهات خارجية وإن إبلاغنا لمنظمة الصحة العالمية بالمرض يأتي من أجل الأهمية والخطورة التي يشكلها.
وأشارت إلى أن إعلان السودان منطقة كوليرا له تبعات اقتصادية وعلى الحكومة القيام بمسؤولياتها لحماية المواطن، وتأسفت مريم على تعامل الدولة مع المرض من منظور أمني ، كاشفة عن اعتقال الأمن لشباب من حزب المؤتمر السوداني كانوا يقومون بحملات توعية للمواطنين بالأحياء حيال مرض الكوليرا.
وفي سياق منفصل وصفت مريم دور الحكومة حيال أزمة الخليج بالإيجابي، وقالت انهم كانوا متخوفين من أن تميل الحكومة لأحد الأطراف، أما بالنسبة لموقفهم في “قوى نداء السودان” حيال ما يدور في الخليج فأشارت إلى أنه مازال في طور الدراسة.
أما عن تطورات الأحداث بـ”الحركة الشعبية” فأكدت أنهم في “قوى النداء” في تواصل لدراسة واحتواء الأزمة.