قال ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ: ” إن ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ يؤكد ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺃﻧﻪ ﻓﺎﺷﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺩَّﻋﺎﻫﺎ، ﻭﻫﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ”.
وقال التجمع في بيان حول أحداث الابيض اليوم الاثنين (29 يوليو 2019م): “ﻟﻦ ﻧﻘﻒ ﺍﻵﻥ ﻋﻨﺪ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﺍﻷﺑﻴﺾ، ﻭﻟﻦ ﻧﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻣﻮﻗﻒ ﺟﺪِّﻱ ﻣﻦ ﺳﻔَّﺎﻛﻲ ﺩﻡ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﻴﻦ، ﺑﻞ ﺳﻨﻮﺍﺻﻞ ﻛﺼﺎﻧﻌﻴﻦ ﻟﻠﻔﻌﻞ ﻓﺎﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻣﻨﺘﺼﺒﺔ ﻭﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﺴﻴﺢ”.
وأعلن تجمع المهنيين ان المطلب ﺍﻵﻧﻲ ﻭﺍﻟﻌﺎﺟﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺑﺎﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ ﺍﻟﻤُﻌﺪَّﻝ ﻣﻦ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﺪﻭﻥ ﺷﺮﻭﻁ ﻭﻗﻴﻮﺩ ﺃﻭ ﺗﺄﻧﻲ، وقال: “ﺿﻘﻨﺎ ﺫﺭﻋﺎً ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﻭﺽ، وﺎﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ، ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺐ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﻴﻨﻘﺬ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ، ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻞ ﺍﻟﻨﺰﻳﻪ ﻭﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺃﻱ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺇﻻ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﻴﻨﺼﻒ ﻛﻞ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻭﻳﻌﻴﺪ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ”.
وأكد تجمع المهنيين ان الجداول ﺳﺘﻌﻮﺩ ﺳﻴﺮﺗﻬﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﻭالمواكب ﺳﺘﺘﻐﻴﺮ ﻭﺟﻬﺘﻬﺎ ﻭﺷﻌﺎﺭﺍﺗﻬﺎ.
ودعا الجماهير ﻓﻲ كل ﻣﺪﻥ ﻭﻗﺮﻯ ﻭﺑﻠﺪﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻟﻠﺸﻮﺍﺭﻉ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻛﺐ ﻫﺎﺩﺭﺓ ﺗﻨﺪﻳﺪﺍً ﺑﻤﺠﺰﺭﺓ ﺍﻷﺑﻴﺾ، ﻭالمطالبة ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺠﻨﺎﺓ ﻟﻠﻌﺪﺍﻟﺔ، ﻭﻧﻘﻞ ﻣﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻭﻓﻖ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﺍﺛﻘﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﻤﻮﻉ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ.