دانت الحركة الشعبية الأحداث الدامية والمؤسِفة التي جرت في مدينة بورتسودان بين (البني عامر والنوبة)، والتي راح ضحيتها عشرات من القتلَى والجرحَى من الجانبين، وقالت: “إنها مُقدِمة لفتن أكبر وأشمل يمكن أن تطال مُدن أُخرى مُستقبلاً في ظل انتشار السِّلاح الذي ملَّكته الحكومة السابقة لتلك المجموعات بهدف التفريق بين المُكوِّنات الاجتماعية لإضعافها وإشغالها بالحروبات والصراعات الدموية”.
ودعت الحركة في بيان صادر عن سكرتيرها العام عمار آمون دلدوم اليوم الاثنين (26 اغسطس 2019م ) الشعب السوداني إلى تفويت الفُرصة لتمرير هذه المُخطَّطات التي تهدف إلى ضرب النسيج الاجتماعي، وإشعال الفتنة بين مُكوِّنات الشعب السوداني، كما دعت (البني عامر والنوبة) إلى الاحتكام إلى صوت العقل وإيقاف الاقتتال الذي لا يخدم إلَّا المُتربِّصين بوحدة الشعب السوداني وإفراغ الثورة من مضمونها.
وطالبت الحركة الشعبية السُلطات في المركز والولاية للقيام بدورها في حفظ الأمن والاستقرار، وعدم تسخير آلة الدولة، والانحياز لأحد طرفي النزاع، كما طالبت بإجراء تحقيق نزيه وشفاف حول الأحداث، وتقديم الذين تسبَّبوا فيها للعدالة حتى لا تتكرَّر مُستقبلاً.