الخرطوم – التحرير:
أكد رئيس الجمهورية عمر البشير “سعي السودان وبذله المساعي الحميدة لإصلاح ذات البين بين الإخوة في الخليج”، وقال: “إن السودان سيظل ممسكاً بذات قيمه في إغاثة ونصرة الملهوف، وستظل أراضيه مفتوحة، ولن يتخلى عن مسؤولياته، ولن يقفل أبوابه أمام الضعفاء”، ودعا البشير إلى “تفويت الفرصة على المستهدفين للمجتمع السني، وتماسكه في السودان، وذلك بعدم الالتفات إلى محاولة زرع الفتن وشق الصف، التي يسعى إليها أعداء السودان”.
وقال البشير لدى مخاطبته الإفطار الذي نظمته رئاسة الجمهورية لشيوخ ورجالات الطرق الصوفية الأحد (18 يونيو 2017م) ببيت الضيافة: “إن السودان البلد الوحيد الذي لم يدخله الإسلام عبر الفتوحات الإسلامية، بل دخل معظم أهله المسيحيين الذين يدينون بالولاء للممالك المسيحية التي كانت تحكم السودان آنذاك دخلوا الإسلام جماعات”، موضحاً أن ذلك تم “لحسن المعاملة، والخلق القويم الذي زرعته الطرق الصوفية، ومشايخها واستخدموه في الدعوة إلى الإسلام”، مؤكداً أن “السودان استهدف من قبل أعدائه استهدافاً لم تستهدفه دولة من قبل، وأن الله حفظه بفضل القرآن والخلاوي المشرعة بتلاوة كتاب الله، ودعوات شيوخ الطرق الصوفية”.