دائما ما تكون لى وقفات مع ما تنثره من درر الكلمات، يراعك يتحرك بالحق ومن أجله، الثورة اعطتنا الأمل لسودان جديد تسوده قيم الحرية والعدل والمساواة، ولهذا هي جديرة بأن نكون خط دفاعها الأول، والى الامام).. بهذا الحديث الفخيم.. جاءت رسالة (في بريد قرائي) الزميل اللندني الجميل الأستاذ عادل الريح مسؤول المنوعات في جريدة الشرق الأوسط والتي كان لها دور كبير في نقل (عصب) الثورة مع (الاندبندنت).. الى عواصم العالم .. كان نبض الثورة حاضراً.. جلسوا (القرفصاء).. بين الثوار تم تفتيشهم (بذوق).. ورددوا معهم ..الشاي ..الشاي ..الشاي ..هذا هو الدور الريادي للصحافة وليس ما يكتبه تجار الكلمة والدين دون وازع ..
عندما تداول بعضهم (تناول شواءات الاستيك الامريكية) ..وفي الخبر الاخر (تناول المشاركون عدد من القضايا المهمة) ..في برتكول زيارة السيد رئيس الوزراء ابان نظمت وزارة الخارجية الأمريكية حفل الغداء الذي نظمته وزارة الخارجية الامريكية بمبانيها على شرف السيد رئيس الوزراء والوفد المرافق له، وقد أم الحفل لفيف من كبار مسؤولي الوزارة. هذا وقد تناول المشاركون في حفل الغداء.. (عدداً من شواءات الإستيك الأمريكية الشهيرة(... (هذا وقد تناول المشاركون في حفل الغداء عدداً من القضايا المهمة ذات الصلة بالشأن السوداني ) سُئل جَلال الديِن الرومي ذات يوم . نراك تقرأ وتكتب كثيراً فهلا اخبرتنا ماذا تعرف ؟ فقال : أعرف حدودي ..
الى من لا يعرفون حدودهم ..كفوا عن الوطن تصيدكم في مياه عكرة، لقد اصبح بعض اهل (المؤتمر)..ياتمرون بالتلفيق ..ما تركوا حرمة الا انتهكوها ..سرق وتحايل وتحلل وتمكين .. وكان الوطن لآخرين سواهم.. أفسدوا حتى لم يبق شيء (لإفساده).. وعندها جاءت (الثورة).. يقول الأستاذ سليمان صديق احد المنصفين منهم للثورة ( الثورة الشعبية في ديسمبر أحيت كل القيم التي نادت بها ..الحركة الإسلامية .. التي كانت دوماً ضد الفساد والظلم والفشل.. كما نقلت (متاريس) ..
فما بين الهوت دوك ..والاستيك شواء. . تستهدي بضوءة فراشة (حمقاء) فتحترق .. حريق في جوف من تشابه عليهم (البقر).