شكراً لهكذا (ثورة)..صنعت لغة ومعنى جديداً للوطن..لغة (وَيِ وي وي)..الرجولية،جيلنا انث الفعل، لا يقولها الا النساء،(الثوار)..حولوا الى فعل رجولي ،وهي اصلاً في اللغة ،اسم فعل مضارع،بمعني اتوجع،وكان الوجع اللذيذ من اجل وطن جميييل.بفعل مضارع يدل على استمرارية الحدث (الثورة)!؟
يااا (اصلي)..الكنداكة !!فلترت (بساتم) الكلام ،وقشرت لوز الحديث ،وشاركت في صناعة الحدث، فتحت شوارع الثورة ،وأدمنت البمبان ،أهدونا ثورة كاملة الدسم، لثلاث رؤوس نووية ناضجة (حرية سلام وعدالة)..بدأت تطبق وتؤتي أوكلها على الأرض في ظل حكومة نابهة ،،صادقة..مؤتمنة،لسان حالها يقول :الخدمات من التعليم والصحة وغيرها ،تقدم لمن يحتاجها ،وليس لمن يدفع الثمن . السلام غايتنا، التنمية مبتغانا، الوطن يسع الجميع ،وهذا ما يتجه اليه الفكر الثوري،، بقيادة الشباب والكنداكات الذين ..وضعوا صيغ مبالغة بافعال تخصهم ،وتحمسهم نحو ،بناء وطن بطعم مغاير،زحف زحف..زحفاً زحفًا،،مششاً مششا..فعل فعل ..فعلاً فعلا،ادخلوا أوزانا. جديدة للشعر ،وسبحوا في بحور عميقة وعذب موردها،قفل واحتفل، كانت ايزاناً لكسر التراتبية،بفعل ينساق به الجميع،نحو هدف الاحتفاء، بعد سماع زغردة (الكنداكات)، وهذا اسم استدعوه من التاريخ،فكان احد اهم ارقام التاريخ ومدلولات نضاله ،سافر الاسم عبر الأثير تناولته السن الثورات في (الجزائر) ولبنان ، تغزلوا فيه لحناً ومعنى .
ياا(اصلي)..الكنداكات ديل كانوا المحرك الأساسي ،ودينامو الثورة، يرفعون (تابلد)..الانطلاق ،بزغروة تخترق الحجب بسرعة الضوء،الى شوارع العاصمة المثلثة،تتلقفها موجات اثير الثورة غرباً وشرقً في كل اتجاهات الوطن، حتى الاتجاه الجغرافي ،ما عادت تحفل به الثورة،،ياعنصري ومغرور ،،كل البلد دارفور، بوصلة الاتجاه نحو القيادة في كل مدن السودان،ثم اتجه المؤشر ،صوب رمز الحكم (القصر).!؟
…………………………………..
٢
في مصنع الرجال والشباب والكنداكات (القيادة)..سودان مصغر بكل ألوان طيفه،ما عاد هناك جلابي ولا غرابي ولا شرقاوي..شباب الثورة ما عادوا يتناولون سفه واجندة (المتخازلين..والمنافقين..واصحاب الغرض..!؟ أولاد النيل،أولاد الشرق،وأولاد الغرب،ساحة الاعتصام ،غير معنية بسفه الطغمة وهم في الأغلب مافوق (٤٠) عاماً ، ومن تدنسوا بامراض العنصرية،ده جيل لا يصح لنا ، ولا ينبغي، ان نتحدث باسمه ،حديث سمج، نتحدث بلغتهم الفارهة العميقة،التي تؤصل للعيش في وطن يسع الجميع،وإلا علينا ان نصمت ان لم نقل خيراً.
ماذا قال المرجفون في المدينة يااا(سان)!؟ عن شباب وكنداكات ،فتحوا قلوبهم للوطن،وصدورهم للرصاص،من اجله، عشية ليلة من ليالي النضال ضد الارتزاق، ساعتها..انهمر رصاص الغدر ،فجراً والجميع في استراحة المحارب، عندها تقلبت الأوضاع ،خوفاً وارتخت اجساد الشباب والكنداكات ،قوة وبسالةعلى ارض النضال الطاهر ،فما كان من اصحاب القلوب المريضة،والاعين الفاجرة،الا ان تناولوا وتداولوا،صور ثابتة ،وقالوا في (الكنداكات)..ما لم يقله مالك في الخمر ، تداولوها تداول اخرق،مخل بشرفهم ومروءتهم، حتى (تحركت)الصورة بصوت رصاص غاشم سفيه ،في قلب (الاعتصام)، وارتجت معه حركت نضال الشباب والكنداكات، وصور الفعل بغير فاعل ..خبيث، ونظر الموتورون للمكان دون الفعل والنضال،وكانوا أنصاف رجال..مقابل فرسان الثورة.وكان (غلش)..يااا (سان)..(الغلش ده مقفل)..منهتي!؟