في الماضي..
صلاحين العوج عدالين الميل..
ركابين عواتي الخيل..
في الحاضر..
ام الجنا..جمل الشيل..
وبكرة..
تجي الصناديق ويزيدوا في الكيل..
ويجوكم دافرين متل إنحدار السيل..
إنه شعب الأنصار وحزب الامة القومي نبتة من طين هذا البلد مروية بإكسير حياته حد الخلود،وطود شامخ عصي علي حصي السفح دفنه..
إنه تاريخ مجيد وملاحم من دماء وأرواح وجراح..
أنصار وطرق صوفية وقبائل وإدارات أهلية ومثقفين ونسيج من كل الأطياف انسكبوا في معين الوسط العريض (حزب الامة القومي)..
السر الذي لايعرفه الجحاد ولا كتائب الجداد أنه كيان مملوء حد السرف بجينات التحدي..
استرجعوا التاريخ واسألوا الخرطوم بتحكي لما غردون احتمابا،اسألوا الغزاة..
اسألوا جميع الطغاة..
كفوا أيديكم بعيدا حتي لايوسعكم النحل لسعا ودعوه يمنحكم شهدا عذبا فيه للوطن شفاء..
منذ الميلاد الأول اخترنا- شعب الأمة- أن نكون الفعل لا الصدي..
والآن لن نكتفي بالعيش في جلباب اجدادنا علي طهارته بل سنطرز ثوب المستقبل بحرير إمامنا المجدد بأن لكل وقت ومقام حال ولكل زمان وأوان رجال..
سنحمي الانتقالية مهما تكالب العدا..
سنعقد المصالحات المجتمعية ونردد:
جيبو السلام هااتو
سنكون كشافا يضيء الطريق نحو دولة المؤسسات ونزع أنياب التمكين..
لن يهدأ لنا بال حتي نطرد اشباح الجوع والجهل والمرض ونطبقها اشتراكية عملية اخلاقية نغذيها من معين الشهامة والتكافل السودانوي الذي لاينضب.
سننفتح علي العالم بلا محاور ونسير معه علي درب البيئة الاخضر؛ولا ترف في ذلك..
سنجلس طويلا علي قطية الحكمة حتي يتحول العسكر بعقيدتهم من بغاة الي حماة..
سنضيء بالفكر ظلمات التخبط ونشيع استنارة التخطيط مهتدين بقول مهدينا:
“من دخل في امرنا بلا بصيرة خرج منه بغير بصيرة”..
رغم كل الجحود والكيد سنمد ايادينا بيضاء للحلفاء أن تعالوا الي كلمة سواء فوطننا يسع الجميع وأن اهجروا الإقصاء..
يا شعب حزب الامة العظيم..
الوطن الغالي ينتظركم
ومهما تعب منكم جناح ففي السرعة زيدوا..
ولبوا نداء شاعر الانصار (عابدين):
أنصار الله كبروا هللوا..
من عزمكم ماتقللوا..
يا أمة لصعابكم ذللوا..
الدخيل اجدادكم جندلوا..
البلد بلدكم اقدلوا…