علق المنتدى العالمي للوسطية بالأردن على ما وصفه الرئيس الأميركي بـ “صفقة القرن”، فقال “ينبغي أن تؤدي هذه الصفقة أو الصفعة لاتحاد موقف الشعب الفلسطيني بكافة منظماته في رفضها، والعمل على مقاومتها بكافة الوسائل المشروعة. ووقف كل أشكال التنسيق الأمني والسياسي مع العدو والتصالح مع رفاق الدرب والكفاح”.
وأكد المنتدى أهمية الإجماع العربي الرافض والمقاوم للصفقة، وطالب بـ” الانتهاء من اعتبار السلام مع إسرائيل خيارا استراتيجياً”، وقالت: “هذه الصفقة تهدر حقوق الأمة الإسلامية، وتتطلب موقفاً إسلامياً موحداً”.
وأعربت عن أملها في “أن تتحد الشعوب المحبة للسلام في آسيا وأفريقيا في التعبير عن معارضتها، وإصدار قرار دولي برفضها، لأنها تتعارض مع كل القرارات الدولية ذات الشأن”.
وقالت قوى الحرية والتغيير: “نقول نعم للسلام العادل، فلا سلام بلا عدالة، ولا لصفقة الاستسلام التي سوف تفتح الباب الواسع للمواجهات، وتعزز مواقف الغلاة وحركات العنف”.