أزاح ، الستار عن الملابسات التي صاحبت لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو في عنتيبي بأوغندا.
كشف رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان خلال لقائه مجموعة من الصحفيين اليوم الأربعاء (4 أبريل 2020م) عن إخطاره رئيس مجلس الوزراء دكتور عبدالله حمدوك قبل يومين بلقاء سيجمعه في عنتيبي مع نتنياهو.
وكرر ما قاله في تعميمه الصحفي، فقال: “إن الدافع الوحيد هو مصلحة المواطن السوداني الذي بات متضرراً من الوضع الاقتصادي المتدهور”، وأكد أن اللقاء لم يشمل شروط أو التزامات بل كان لقاءً مفتاحياً تقرر على إثره الأجهزة المعنية بدء التعاون بين البلدين أو إيقاف الأمر.
وأبدى البرهان تفاؤله باندماج السودان في المجتمع الدولي، ورفع اسمه من قائمة الإرهاب قائلاً : “نتائج اللقاء ستظهر قريباً”.
وذكر برهان أن الجانب الأميركي هو من تولى ترتيبات اللقاء، بمعاونة بعض المعارف، مشيراً إلى أن لاتصالات تمت بينه ونتنياهو قبل نحو شهرين.
وأبدى البرهان دهشته من ردة الفعل الفلسطينية، وقال: “إن السودان ظل داعماً للقضية الفلسطينة، ولم يتخاذل عنها، لكن من حقه تحسين وضعه الاقتصادي”، وقال: “وجدنا نفاجاً للبلاد ربما كان مظلماً وفيه مخاطر، وربما لا، لكننا قررنا أن نذهب إليه”.
وأكد البرهان أن اللقاء مع نتنياهو تمت بقناعته الشخصية؛ لأهمية طرق كافة الأبواب من أجل مصلحة الشعب السوداني والنهوض بالدولة، وقال: “إن الشعب السوداني سيجني نتائج اللقاء قريباً”، وأشار إلى أن البلاد تمر بأزمة اقتصادية وتحتاج إلى قرارات جريئة.
ونفى البرهان أن يكون العساكر طامعين في السلطة، وقال إنهم سيعملون على تسليمها مع الانتخابات بانتهاء الفترة الانتقالية، كما نفى أن يكون لقاؤه بنتنياهو ناقش صفقة القرن.