عواصم- التحرير
أعلنت ” الحركة الشعبية” أن ما وصفته بـ” قوات ومليشيات “المؤتمر الوطني” ( الحزب الحاكم في السودان) قامت في ثاني أيام عيد الفطر المبارك الموافق 26 يونيو 2017م بالهجوم على مواقع سيطرة “الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان- شمال” في مناطق باو بالنيل الأزرق وتحديدا في منطقة (خور جداد).
جاء ذلك في بيان أصدره اليوم المتحدث باسم ” الحركة الشعبية لتحرير السودان” مبارك أردول ، وتلقت ” التحرير” نسخة منه، وقال إن ” المعركة دارت في تمام الساعة الخامسة صباحا، لمدة ساعتين، و تصدت فيها قواتنا بقيادة العميد فريد الفحل وقواته الأبطال لقوات ومليشيات النظام، وتم تشتيتها وفروا مخلفين ورائهم عدد من القتلى والجرحى وكمية من الأسلحة والذخائر جاري حصرها”.
وأعتبرت ” الحركة الشعبية” أن ” الهجوم خرق واضح لوقف العدائيات المعلن، وهو أصلا محاولة يائسة لإستغلال الأوضاع التنظيمية التي تمر بها الحركة الشعبية ( الخلافات الحالية بين قادتها) ، لإحتلال مواقع ميدانية جديدة” وقال أردول إن ” قوات الجيش على يقظة وترقب لجبهات المواجهة مع قوات النظام العدو الرئيسي الذي ينبغي أن تظل المعركة معه”.
وفيما قالت “قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان” إنها ” تتأسف للهجوم الغادر الذي راح ضحيته عدد من أبناء الشعب السوداني” وجهت “رسالة للقوات التي تقاتل من أجل بقاء النظام على سدة الحكم بأنهم وحدهم سيدفعون الثمن في الوقت الذي يترفه قادة ومنسوبو النظام بحياة سعيدة وهانئة، لا يلتفتون لكم، وندعوهم للتفكير ملياً عن جدوى مايقومون به، وإن الحرب مفروضة علينا وأصلها يعود لقضايا سياسية ليست كما يصورها النظام لكم”.
كما هنأت ” قيادة الحركة الشعبية الشعب السوداني بأعياد الفطر المبارك” وتمنت ” أن يعود علينا وبلادنا تنعم بالسلام الشامل والإستقرار والرخاء ويهنأ الشعب بالتغيير الذي يسعى إليه”.