كذب رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول إبراهيم غندور الإفادات التي أدلى بها رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل لصحيفة الشرق الأوسط ، والتي أشار فيها إلى ان غندور قاد حواراً مع الاسرائيليين إبان فترة توليه لحقيبة وزارة الخارجية.
ووصف غندور حديث الفاضل بالكذب، وقال: “أستغرب كيف يستسهل الناس إتهام الآخرين بهذه البساطة واختلاق وقائع لا وجود لها على أرض الواقع”.
وأشار غندور في تصريحات صحفية إلى أن الفاضل كان قد نفى عن نفسه ذات التهمة عندما سئل عن مشاركته في حوار سوداني اسرائيلي مزعوم، وقال: “إن حديثه بهذا يخرج عن دائرة الحديث السياسي والإدلاء بالآراء الشخصية إلى دائرة الكذب الضار وإشانة السمعة.
وأكد غندور أن حديث مبارك الفاضل عارٍ تماماً من الصحة وهو محاولة للتبرير للتطبيع مع الكيان المحتل والترويج له بأي شكل ، وقال إنه يحتفظ بممارسة حقه القانوني في اللجوء إلى القضاء جراء هذا الكذب الضار ، وأكد أنه على الصعيد الشخصي سأظل داعماً للقضية الفلسطينية وحق الشعوب في التحرر من الاستعمار، ورافضاً للتطبيع مع الكيان الصهيوني.