الخرطوم- التحرير:
قام جهاز الأمن والمخابرات الوطني باعتقال عدد من قيادات حزب المؤتمر السوداني عصر الثلاثاء (27 يونيو 2017م) بأمبدة ، وقال بيان صادر من الحزب: “إن قوة من جهاز الأمن اقتحمت ندوة توعوية أقامها الحزب لتوعية المواطنين بمخاطر مرض الكوليرا”، وأضاف البيان أن الأمن اعتقل عدداً من القيادات، واقتادهم إلى مكان مجهول، ومن بينهم رئيس المجلس المركزي السابق د. الفاتح عمر السيد، وعضو المكتب السياسي وأمين أمانة حقوق الإنسان د. جلال مصطفى، ورئيس حزب المؤتمر السوداني بولاية الخرطوم نور الدين صلاح الدين وأمينة الأمانة السياسية بولاية الخرطوم مواهب مجذوب، وأعضاء الحزب عامر عبدالله، ومحمود شعيب، وأميرة الشيخ، ونزار محمد نور، ووداد درويش.
وأشار البيان إلى أنه “بهذا وضع النظام واجباته الصحية، والتزاماته تجاه صحة وسلامة المواطن جانباً، وانتهج إستراتيجيته المفضلة في مقاومة الوباء بالنظر، وهو ينتقل من مدينة إلى أخرى، ومن قرية إلى أخرى مخلفاً عدداً كبيراً من الضحايا والمصابين، ولم تتجاوز مجهودات النظام في هذا المضمار سوى العدو خلف إنكار الحقيقة وتزييف الوقائع.
وأكد البيان التزام حزب المؤتمر السوداني “بوضع إمكاناته المتواضعة في صالح شعبنا، ولخدمة قضاياه، ولوعى وإدراك الحزب بكارثية الوضع استنفر قطاعه الصحي وفرعياته للعمل خلال فترة العيد لمكافحة الوباء”.
وحمل الحزب النظام “المسؤولية كاملةً عن صحة أعضاء الحزب، خصوصاً أن بعضهم يعاني من إشكاليات صحية”، وطالبه “بالإفراج الفوري عنهم، والقيام بواجباته في الإعلان عن الوباء، والعمل وفق التدابير العلمية على محاربته، بدلاً من محاربة الجهات والمنظمات التي تعمل على مكافحة الوباء”.