رصد- التحرير:
رفعت الحكومة المصرية الخميس (29 يونيو 2017م) أسعار الوقود للمرة الثانية خلال ثمانية أشهر فقط بنسب تصل إلى 100%.
وجاء قرار الحكومة اليوم برفع أسعار الوقود بعد أيام قليلة من إعلان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي زيادة دعم الفرد في البطاقة التموينية بنحو 140%، وبعد مرور ما يقارب الشهر من إقرار حكومة شريف إسماعيل حزمة ضمان اجتماعي بقيمة 2.4 مليار دولار.
ويرى كثير من المواطنين المصريين أن تطبيق علاوة الغلاء وزيادة الدعم التمويني كانا مصدراً للفرح، إلا أن ارتفاع أسعار الوقود أحال ذلك الفرح والفرحة بالعيد إلى حزن شديد.
وكان وزير البترول المصري طارق الملا قد أعلن رفع سعر البنزين 92 أوكتين إلى 5 جنيهات للتر من 3.5 جنيه، بزيادة نحو 43%، ورفع سعر البنزين 80 أوكتين إلى 3.65 جنيه من 2.35 جنيه، بزيادة نحو 55%، ورفع سعر السولار نحو 55 بالمئة ليصل إلى 3.65 جنيه للتر من 2.35 جنيه، وزاد سعر غاز السيارات 25% إلى جنيهين للمتر المكعب من 1.60 جنيه.
ورفع سائقو الميكروباص، وهو وسيلة المواصلات الرئيسة لمتوسطي ومحدودي الدخل، سعر التذكرة إلى 1.5 جنيه من جنيه واحد، كما رفع سائقو سيارات الأجرة (التاكسي) السعر نحو 25%.