من لا يشكر الناس لا يشكر الله.
أنا لا أعرف السيد وزير الصحة د. أكرم علي التوم، ولا تربطني به علاقة ما، ولكني رأيت صوره إبان أزمة الإسهالات في الخريف، وهو يتفقد المرضى في الدمازين، أو في كسلا في أثناء أزمة الحميات.
وحاليا أتابع جهود الرجل الذي يستند إلى العلم والخبرة العملية (جامعة جون هوبكنز الأميركية + منظمة الصحة العالمية) في عمله مع المعنيين لمواجهة جائحة كورونا.
الرجل ومن معه يعملون في ظل ظروف صعبة جداً، سواء تعلق الأمر بالموارد المطلوبة للتصدي للجائحة، أو بثقافة المجتمع وتعاطيه معها.
دكتور أكرم وصحبه الكرام بحاجة إلى من يعينهم في مهمة التصدي لكورونا، لأنها حرب حقيقية، لا من يقف بعيداً ويوجه الانتقادات فقط.