تداولت أوساط التواصل الاجتماعي مقطعاً صوتياً يبدو
أنه لطبيب يدعي فيه أن السودان كان يمكنه إنقاذ العالم من خلال التبرع بالدم
للمصابين بفيروس كورونا.
وقال المتحدث: تقاعسنا في إنقاذ العالم باسم
الإنسانية، مدعياً بأن السودان لديه علاج “كورونا”، وأوضح أن قوة المناعة
تكتسب من البيئة ضارباً المثل بمرض الدرن (بكتيريا بي سي جي)، إذ إن لقاح الدرن لا
يعطى للطفل إلا بعد الاختبار المناعي، لأن جسمه يمكن أن يكوّن مناعة من البيئة.
وأضاف أن الجهاز المناعي من الذكاء حتى يمكنه التعامل
مع كل مسببات الأمراض.
وأوضح أن فيروس كورونا تطوّر بغض النظر عن أين، نتيجة
لمسببات ليس منها الانتقال (من زول لزول)، نافياً أن يكون الفيروس المكتشف في
الصين هو نفسه الفيروس في كل مكان، وإنما نتيجة لملوثات كونية؛ استناداً إلى
الانفلونزا الإسبانية في 1918م، التي انتشرت بالمعدل نفسه، مما يعني أن وسائل
الانتقال لم تكن تلك التي تطير بجناحين أو تمشي بساقين، مرجعاً السبب في الطفرة
إلى الوجود الكثيف لموجات الطيف الإذاعي، أما السبب الآن فيتمثل في تكنولوجيا
الجيل الخامس، وهذا سبب انتشارها في أوهان أولاً، لأنها الأكثر تصنيعاً
واستخداماً.
وتساءل صاحب المقطع الصوتي: نزلات البرد تقتل سنوياً الكثيرين
في أوربا، وتساءل: هل مات أحد في السودان بسببها؟ مشيراً إلى أن “الكورونا
عبارة عن نزلة برد، تطور الفيروس حقها وعندنا السم القدر غداهو”.
وأوضح أن العلماء عندما حددوا وقت انتشار الفيروس
ووجود مرضى، كان لدينا مرضى من قبل ذلك، مستدلاً بأن الإقبال على أدوية نزلات
البرد في السودان كان مضاعفاً هذا العام، وفسر بأن ذلك أن الفيروس أصاب أناساً
كثيرين، وموضحاً أن ابنه كان يبكي من الصداع نحو 4 أيام، فقلت له: دي كورونا..
اجلس في “أوضتك دي”، قبل الحديث في السودان كورونا، والحجر الصحي.
وقال إن هناك اثنين من رجال الأعمال ذهبا إلى
الإمارات، وعادا إلى السودان، وشعرا بالفتور والأعراض نفسها التي تصيب مريض
الكورونا، وبعد شفائهما، وانتشار الكورونا في العالم أدركا أن مرضهما كان
بالكورونا.
وحسم بأن “الكورونا” موجودة في السودان،
لكنها لا تؤثر، وأصبح العلاج الآن بالحبات الثلاث التي تعالج بها الملاريا، ومؤكداً
أن الحديث هنا عن الملاريا ليس بوصفها مرضاً، بل بوصفها مناعة، فمن يصاب بها، ويمكث
في منطقة موبؤة 6 أشهر يكتسب مناعة، مستنتجاً بأن المناعة الطبيعية أفضل بمرات كثيرة
من المناعة التي توجدها يد البشر.
وأشار المتحدث إلى أن ترمب تحدث وإلى جواره خبير،
وقال: إن المناطق الموبؤة بالملاريا أقل انتشاراً، في إشارة إلى أن هذا حديث علمي.
وختم بأنه جاء حديث عن البلازما، وأنه يتمنى أن
يقولوا: “يا أفريقيا نريد ملاريا، وبعدين نشوف نوديها ليهم كيف”.