قال وزير الإعلام فيصل محمد صالح فى دائرة الحدث على سودانية 24 في مساء الأربعاء (15 أبريل 2020م) إن الطيب مصطفى رجل جاهل وسعيد بجهله، ولا يستحق الرد أو الانشغال بما يكتب، موضح أنه قانونياً من حق أى شخص أن يكتب، وأستدرك: “لكننا نثق فى أن تركه يكتب هو أحسن طريقة للرد عليه، وما نستطيع أن نفعله هو قفل المواسير التى تجعلهم يكتبون، ونحن ماضون فى ذلك”.
وعن رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم أنس عمر، قال” لقد هزمت الثورة الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني، ومرغ شبابها بأنفه وأنف حزبه التراب، ولن نساءله سياسياً؛ لأنه ليس سياسياً، بل يحاسب على جرائم الحرب في دارفور، والعنف مارسه منذ دراسته في الجامعة الأهلية، وعمله في جهاز الأمن . وحزب المؤتمر الوطنى حزب محلول، ولا يحق له العمل، وستتم ملاحقة من يعملون باسمه وفقاً ذلك”.
واعترف بوجود تراخٍ في منع الحزب واتخاذ إجراءات ضد أعدائه لعد وجود تناغم بين الأجهزة، وقالك إذا كانت الحكومة الانتقالية قد أخفقت فسيأتي آخرون من قلب الثورة ليكملوا المسيرة، ولا يحلم أنس وغيره بأن حزبهم يمكن أن يرجع ولو بقي سوداني واحد.