أصدرت لجان المقاومة في يوم (14 أبريل 2020م) حول تهديدات رئيس المؤتمر الوطني المنحل بولاية الخرطوم أنس عمر، فقالت: “بعد الترحم على الشهداء، نحييكم تحية الصمود و تكملة المسير نحو الحرية و السلام و العدالة. خرج علينا المدعو أنس عمر أحد دهاقنة النظام البائد وأحد قيادات حزب (المؤتمر اللا وطني الإرهابى المُنحل) من أحد الجحور(ونعتقد أنه أحد الحمامات المهجورة) التى أدخلتهم فيها رياح الثورة، ولهيب جذوتها ، ليظهر لنا في بث مباشر يتوعد ويهدد وينتقد”.
وأوضحت لجان المقاومة: “صحيح أن البلاد تمر بأزمة حادة في العديد من الأصعدة منها السياسية و لاقتصادية والصحية وغيرها، كما أن هناك الكثير من القصور في أداء الحكومة تجاه كل هذه الأزمات، وقبل كل ذاك أنها تهاونت معكم وتركتكم بعيداً عن مواجهة العدالة تصولون وتجولون. وكذلك ممارسات القوى السياسية في (قحت) التي لم تكن عند حسن ظننا”.
واستدركت اللجان في بيانها: “ولكن بالرغم من كل ذلك فلا أنت ولا غيرك من تجار الدين مؤهلا ً لانتقاد الفترة الانتقالية بكل ما فيها من عيوب وإخفاقات لانكم أنتم سبب كل ما آلت إليه الأوضاع في البلاد، بسبب سياسات نظامكم الفاشلة الفاسدة، بعد أن نهبتم كل موارد الدولة ودمرتم أجهزتها عمداً لصالح دولة موازية أقمتموها بكل بجاحة من أموال ومقدرات الشعب المنهوبة، و مازلتم تعملون على إعاقة مسار بناء الوطن وإعادة تأهيل مؤسسات الدولة”.
وأكدت لجان المقاومة “أن لا تهاون مع فلول وأنصار النظام المباد وتنظيماته الإرهابية”، وحذرت “كافة السلطات على رأسها مجلس الوزراء والنائب العام ونضعهم أمام مسؤولياتهم الدستورية والقانونية من عدم التهاون والتراخي”، وطالبتهم “بسرعة اتخاذ كافة الإجراءات ضد محاولات تقويض مكتسبات الثورة المتمثلة في المرحلة الانتقالية وخصوصاً ما ورد صراحةً على لسان المدعو (أنس) من تهديد صريح وإعلانه عن قيام حزب( المؤتمر اللا وطني) المنحل والتنظيم الإرهابي الآخر المسمى زوراً (الحركة الإسلامية ) بالتخطيط والعمل على إجهاض مرحلة التحول الديمقراطي”.
ودعا البيان “كافة اللجان لأخذ الحيطة والحذر ورصد كافة تحركات هؤلاء المتربصين بالوطن ورفع حالة التأهب والأستعداد لأقصى درجاتها”.
م