أفاد مصدر موثوق للتحرير أن هناك لقاءً مرتقباً غداً السبت (25 أبريل 2020م) بين رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك ورئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي بمنزله بالملازمين في أم درمان؛ لمناقشة تطورات الأوضاع السياسة، في ظل إعلان “الأمة القومي” تجميد نشاطه في قوى الحرية والتغيير.
وقد سبق هذا الاجتماع -حسب المصدر- لقاء بين ممثلين لقوى الحرية والتغيير و”الأمة القومي” جرى التوافق فيه على تكوين لجنة مشتركة لمناقشة ما قد يكون من اختلاف في وجهات النظر، والسعي إلى نجاوزه، بما يدعم الحكومة الانتقالية، لتحقيق أهداف الثورة، والإسهام في حل الضائقة المعيشية، ورفع العبء عن المواطنين.