*ليس فيه موقف كوميدي ولا لثانية واحدة، يكسر به عنت الطوق المأسوي المظلم الذي صحب الفلم من البداية للنهاية.
*اغنية لهبك ثوريتك ليس لها اي علاقة بمشهد مزمل وهو يدخل بيت سليمان لاول مرة…. رمزية؟ هل هناك اي رسالة لم نفهمها؟
*عودة الاب بعد سنوات في التنقل بين الدول، كنت اتوقع انفجارا في العواطف ( الابن الام الاب العائد)، غياب تام للحنية السودانية.
*البوسة! ستكلف الفلم تكلفة اجتماعية باهظة، ولن يكسب منها فنيا، كان يمكن ان تكون في الخد او الجبين، او بنظام الاقتراب الشديد والقطع، والتلاشي، وللمتفرج ان يتخيل ما يروقه، وان يكمل النقاط.
*ك…. امك، في درس الحساب، معقولة بس… ياسليمان؟
*مشهد الجنس، مزمل وعشيقة المرحوم، ايضا كان يمكن ان يقدم بذكاء، دون الوقوع في فخ المباشرة، كأن يهتز كوب ملئ بالماء، تموء قطة، يحلق طائر، يفور اللبن في قدر كبير، كأن تلتقي امواج النهر وتتكسر علي حجارة الضفة… كنا سنفهم، وسيكون المشهد اشد اثارة واقدر شحذاً للخيال.
التصوير والاضاءة ، مناخات القصة، القرية، النهر ، منتهي الطبيعية والسودانويه،.
الإيجاببات Pros
الاعدادات(متعوبة)، الفوتوغرافي فيه لمسات ابداعية، لا تخطئها العين، مستوي التمثيل، قطعا يتقدم بامتياز علي كل التجارب السنمائية السودانية، والعجب “رحلة عيون”، وحتى عرس الزين.
في انتظار العدد القادم، واثق في (فيلم ملحمي) Epic 🍿 movie.
شكرا ليكم .. وكامل دعمنا.